كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بعد فوزهم بجائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم المتميز/المرشد التربوي المتميز للعام 2018خريجوا الأردنية يواصلون تسطير أسماؤهم في سجلات التميز والإبداع
سراب -عمان
“تكريمنا من قبل جلالة الملكة رانيا العبدالله؛ ما هو إلا حافز لنا، للمزيد من العمل والاجتهاد، ومواصلة رحلة التميز والإبداع .”
هذا ما بدأن به حديثهن خريجات متميزات من الجامعة الأردنية لـ “إعلام الجامعة الأردنية”، بعد فوزهن بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز/المرشد التربوي المتميز للعام 2018 .
وعبرن المعلمات المكرمات عن شعورهن بالفخر بهذا التكريم الملكي، وبهذه اللفتة الكريمة، في تسليط الضوء على النقاط الايجابية في المعلم، وعرض نماذج مشرفة ومتميزة في القطاع، ليكونن سنداً وعوناً لزملائهن وزميلاتهن في تحسين العملية التربوية والتعليمية على حد سواء.
وجاءت الجائزة كفكرة ورائدة، لإطلاق الأمل من جديد وتأكيد العمل في ميدان التعليم للخروج بالمعلمين من واقعهم الصعب في مدارسهم إلى التنافس والإبداع والإنجاز .
وانضمت كل من المعلمات: منال اشتيوي، وأمل الصوفي، وهدى هويمل، وسمر مبسلط، وعائشة الشنيكات، وإلهام عبد الكريم، والمرشدتان التربويتان: نسرين الشهوان، وفادية الصلاحات، إلى كوكبة خريجات الجامعة الأردنية المتميزات ليسطرن رحلة التميز والإبداع في البيئة التربوية ولخدمة المسيرة التعليمية في الأردن .
وبحصولهن على الجائزة- قلن الفائزات- نهدي فوزنا هذا إلى جامعتنا الأردنية (الجامعة الأم)، التي نهلن منها خبراتنا وتعليمنا على أيدي نخبة من عظماء الهيئة التدريسية في الجامعة قدموا العلم والمعرفة على مدى سنوات رحلتنا التعليمية فيها، وكنا يوما ما على مقاعد الدراسة فيها استلهمنا منها روح التميز والريادة من كوادرها الاكاديمية المعطاءة.
وأضفن أن جامعتنا “الجامعة الأردنية” كانت ولا زالت منارة للعلم ترفد المجتمع بالكفاءات والمواهب الأكاديمية التي استطاعت أن تسطر أسماءها في العديد من المحافل الأكاديمية محليا وعربيا ودوليا.
المعلمة والمرشدة التربوية نسرين الشهوان خريجة الجامعة والحاصلة على درجتي البكالوريوس والماجستير في علم النفس عام 2002 عبرت عن شكرها للجامعة التي لم تتوان عن تقديم الدعم لها في تطوير ذاتها وطموحها خلال مسيرتها التعليمية في الجامعة، وحتى حصولها على درجة الماجستير في علم النفس.
وأضافت أن للجامعة وللكلية دور كبير في صقل شخصيتها وخبراتها ومعارفها التي نهلتها على أيدي أعلام وأساتذة كلية الآداب وصولا الى التميز.
وتابعت: إن لجائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم والمرشد التربوي المتميز أهمية كبيرة في ترسيخ مبادىء التميز والإبداع، والتأثير إيجاباً في تفكير الأجيال لتخريج طلبة منتجين ومفكرين ومنتمين لمجتمعهم.
وزادت أن اشتراكها بالجائزة كان للجامعة الأردنية الفضل الأول في ذلك، من خلال الخبرات التي استقتها خلال دراستها إلى جانب احتضانها كمساعد بحث وتدريس في ذات الوقت، ما عزز من تطابق معايير الجائزة لديها، معربة عن امنيتها في مواصلة دراستها العليا في المستقبل القريب في الجامعة الاردنية.
المعلمة أمل الصوفي الحاصلة على دبلوم عال في تخصص تكنولوجيا المعلومات في التربية عام 2013، لفتت إلى أن دراستها في الجامعة الأردنية كان لها دور مهم لما وصلت إليه اليوم من خلال دعمها للإبداع والمبدعين وتطوير الذات، وأشارت إلى أن الجائزة شكلت بالنسبة لها فرصة ثمينة لتنمية الذات مهنيا والوصول إلى الإبداع والتميز.
وبينت المرشدة التربوية فادية الصلاحات الحاصلة على درجة البكالوريوس في علم النفس في عام 2002 أن الجامعة قدمت لها الكثير حيث أتاحت لها الحصول دورات في مهارات الحياة عن طريق مؤسسة إنجاز، كما أن التدريب الميداني كان سببا في التعلم والعطاء المتواصل والحماس في العمل.
وعن حصولها على جائزة التميز قالت الصلاحات إن الجائزة أضفت لها خبرة وتجربة مهنية عالية، الأمر الذي زاد اصرارها على النجاح في كل شيء، لتختم حديثها قائلة إن حصولها على الجائزة رسخ في نفسها ما مفاده بأن تميز الآخرين لا يلغي تميزها وفوز الآخرين أيضا لا يؤخر فوزها وأن ساحة وثقافة التميز والابداع مشرعة للجميع.
وتعد جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز والمرشد التربوي المتميز لفتة كريمة من لدن فكر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، تجسد مدى اهتمامهما ورعايتهما للمعلم الذي تعقد عليه الآمال؛ فالمعلم قائد التغيير للنهوض بالمستوى الذي يطمح جلالتيهما للوصول من خلاله إلى أردن العلم والمعرفة، بإيجاد معلم أردني سيبقى نموذجاً يحتذى بما يمتلكه من قدرات تعليمية متميزة، تمكنه من تسليح أبناءنا يتمتعون بالعلم ممارسة وسلوكا، مزودين بخبرات واقعية لطرق التعامل من أساليب الحياة