كافة الحقوق محفوظة © 2021.
جامعة الشرق الأوسط تعرب عن مشاعر الفخر والاعتزاز بمواقف جلالة الملك من القدس
سراب عمان
أكدت جامعة الشرق الأوسط إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية حق لا ينازع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عليه أحد ، مهما بلغت قوته وجبروته ، وأن تلك الوصاية الشريفة محل تأييد وإقرار بمعانيها وأبعادها الدينية والتاريخية والقانونية ، وأن الأردنيين والفلسطينين يقفون مع جلالته ، وإلى جانبهم الشرفاء في عالمنا العربي والإسلامي ، وفي المجتمع الدولي كله ، سواء بحكم مناصرته للحق والسلام ، أو بحكم قرارات الشرعية الدولية ، التي لا تعترف بالإجراءت إحادية الجانب من قبل الاحتلال ، أو من قبل داعميه .
جاء ذلك في برقية رفعها إلى جلالة الملك رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين باسمه واسم مجلس أمناء الجامعة ، ورئيسها ، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية ، وطلبة الجامعة ، وجاء فيها إننا نتوجه بأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز ، وعظيم المحبة والولاء نحو قائدنا المفدى معاهدين الله العلي القدير ،ورسوله النبي العربي الهاشمي الأمين ، وسبطه الكريم على الوقوف صفا واحدا رصينا خلف قيادتكم الحكيمة ، ومواقفكم المشرفة تجاه قدس الأقداس ومسجدها الأقصى وحرمها القدسي وكنائسها المحفوظة في القلوب منذ الفتح العمري وإلى يوم الدين .
وأضافت جامعة الشرق الأوسط في برقيتها نحن يا مولاي من شعبك الوفي ، الذي كما عهدته معك وبك ومن حولك ، نجدد البيعة لكم ونمضي على الدرب الذي أراده المولى عز وجل حين أسرى بسيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه إلى المسجد الأقصى ليصعد منه إلى السموات العلى ، أوفياء لجهاد الأبرار من آل بيت النبي ، وصحابته الكرام ، ودمهم الشريف منذ الفتح العظيم ، ومن بعده فتح جيش صلاح الدين ، وتضحيات جيشكم المصطفوي العظيم .
وعاهدت الجامعة جلالة الملك على المضي قدما في رسالتها المستمدة من رؤيته السامية للنهوض بالتعليم العالي ، والعناية بطلبتها تعليما وتدريبا وتأهيلا وإخلاصا لوطنهم الغالي ، ومواكبة لمسيرته الإصلاحية والتنموية ، وتحصينا لأمنه واستقراره وعناصر قوته الإستراتيجية .