قبل ثلاث سنوات من الآن سلم اليعقوبي مهام تدريب الافريقي التونسي لزميله شهاب الليلي .بعد ان.قرر اليعقوبي الذهاب الى قطر .
انها ذكريات من الماضي الجميل لكلا الطرفين .
فهي بعيدة عن اللحظات الصعبة التي يعيشها كل منهم مع الجزيرة والوحدات .
اليعقوبي يعيش أسوأ السيناريوهات التي ممكن ان يعيشها المدرب في هذا الموسم وما بين التخبط الإداري والأزمة الفنية يعيش اليعقوبي حالة من الاحباط على ما يحدث مع مدرب يصعب تقييم ما يقوم فيه في ظل هذه الأحداث الصعبة التي يعيشها الوحدات ومع ذلك. فإنه يدرك ان لا مجال للخسارة في لقاء اليوم بعد التعثرات السابقة
واما شهاب الليلي فهو في حالة افضل بمراحل عن التونسي الاخر اليعقوبي .حيث عاد الحزيرة الى شخصيته القوية بمجرد عودة شهاب الليلي في مرحلة إياب دوري المناصير ولكن هاجس الخروج من المنافسة يلاحق الليلي حيث يبعتد الجزيرة عن المتصدر الفيصلي بفارق نقطة واحدة فقط لذلك لن يستطيع الجزيرة تحقيق الحلم الذي طال إنتظاره من غير الفوز على الوحدات !