سراب سبورت
مجلة رياضية

مهمة محفوفة بالمخاطر. نهج اليعقوبي الجزء الأول

مهند الحجوج.سراب
كثر الحديث عن النهج الذي يتبعه المدير الفني قيس اليعقوبي في الوقت الحالي مع الوحدات .
وفي محاولة ليست بالسهلة سأحاول ان أبحر في تفكير هذا المدرب الذي يتبع نهج خاص به في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الفريق وما يمتلكه من ادوات ونقاط قوة ونقاط ضعف وقبل الحديث عن كل هذا يجب ان نتذكر ابرز نقاط الضعف التي استنزفت فيها المنظومة الدفاعية للمارد الاخضر وهي المساحة ما بين الظهير وقلب الدفاع والتي ضْرب فيها خط الوحدات في هذا الموسم وكذلك يجب ان نتحدث عن غياب الأجنحة مع اصابة يزن ثلجي !
• اذا لنبدأ رحلة صعبة وشاقة في قراءة افكار مدرب اتعبته الغيابات والظروف الصعبة.
•لو رأينا التشكيل الرئيسي المتبع من قبل قيس اليعقوبي في هذا الموسم سنجد ان التشكيل هو (4_4_2) في عديد المواجهات ومع تكرر الأخطاء الدفاعية وخاصة من الاطراف لم يكن بإمكان اليعقوبي سوى تغيير النهج الدفاعي المتبع والانتقال من ( wing back) بادواره الهجومية وابتداء الهجمة من الأطراف مع المهام الهجومية للاظهرة في المناطق العالية مثل مهام ( ovaer lap).

لينتقل الى نهج دفاعي وهجومي اخر وذلك اولا لسد الثغرات الدفاعية ثم للاستفادة من الأدوات التي يمتلكها في وسط الملعب في ظل غياب الاجنحة وبذلك توجه اليعقوبي الى المهام الدفاعية للظهير ( full back) وبداية الهجمة من عمق الملعب وذلك كما ذكرت لإستخدام الادوات التي يمتلكها بشكل فعال وأيضا لسد الثغرات في المنظومة الدفاعية وبذلك نجد التزام اكبر من الاظهرة في بالتمركز على اطراف الملعب في الجهة القريبة من موقع فقدان الكرة والظهير الآخر يضم الى المدافعين وهذا ماكان يفعله ديمبا في لقاء الامس اثناء تواجد الكرة في الطرف الآخر. ومع تواجد ثنائي قلبي دفاع سليم والهمامي وتبادلهم المهام حسب ما يبحث عنه المدرب في النهج الهجومي لذلك رأينا قلبي الدفاع اثناء محاول تطبيق الفريق للهجمة المرتدة يسقطان بخطوات الى الخلف لإعطاء الفريق عمق دفاعي لتغطية وتغطية المساحة خلف الاظهرة وفي حال تقدم احدهم لمواجهة مهاجم الخصم نرى تراجع سريع للظهير ديمبا والضم للعمق لتغطية المساحة بين قلبي الدفاع .
بنهاية السلسلة الاولى من نهج اليعقوبي مع الوحدات ارى ان النجاح وصل لمعدلات جيدة بنسبة تصل الى 70% وخاصة ان أهداف الخسارة التي ابعدت الوحدات عن الدوري امام الفيصلي أتت من سوء توفيق الحارس بالهدف الاول .
#نلتقي بالجزء الثاني والاهم وهو نهج اليعقوبي في وسط الملعب
اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
وزير الشباب والرياضة القطري يزور نجمنا أدهم القرشي… وقطر فخر العرب محافظة نينوى العراقية تستضيف البطولة العربية الـ28 لاختراق الضاحية خبراء الكرة العراقية يقرعون جرس الإنذار: تدهور غير مسبوق يستدعي إصلاحًا جذريًا وسام الصوص… المدرب الأردني يفرض كفاءته، و«الأجنبي أفضل»؟ طمّنونا عنكم! عقد على الطاولة… والكرسي تحت الاختبار قيادة ريادية وإنجازات نوعية.. اتحاد التنس العربي يختتم 2025 بحصاد تاريخي المنتخب الأولمبي يبدأ معسكره التدريبي بقطر ويلتقي اليابان واوزبكستان أحمد الجابر: "النخبة العربية للتنس" حققت نجاحاً فنياً وتنظيمياً غير مسبوق العربي للصحافة الرياضية يقدر جهود لجنة الاعلام الرياضي القطرية من الظلام إلى منصة التتويج...العداء محمد مصلح بيروت تستضيف مواجهتي منتخبنا الوطني أمام إيران والعراق في تصفيات كأس العالم 2027 سراب سبورت تعزّي الصحفي الرياضي قصي الفضلي بوفاة الرائد الرياضي والتربوي صاحب زيني أزمة أحترافية .. ( حسام وتوم ومشاري ) ! .. حسين الذكر رياضة الجولف تحت المجهر… تدخل إداري، مدرب متنفّذ، وأطفال يدفعون ثمن الفوضى رفع عدد اللاعبات في دوري السيدات… قرار يُفصَّل على قياس نادٍ واحد؟! اجتماع لجنة النظام والسلوك… لتنظيم اللعبة أم لإعادة ضبط الأندية؟ اكتمال التحضيرات لانطلاق ماراثون دبي العالمي 2026 محمد صلاح ... أسطورة تصنع المعجزات ... بقلم: منير حرب نادي الجليل… رهان على المستقبل لا على المسكّنات الاتحاد الأردني لكرة اليد خارج زمن السوشيال ميديا… فمن يروّج للمنتخب؟ «بالنسبة لينا في الأردن»… عبارة جمال السلامي التي لامست القلوب وقادت النشامى لفرح كأس العرب وحلم الع... من يتحمّل مسؤولية ضياع العنوان… ومن يحمي المال العام في ملف شيرغو؟ التونسي محمد عزيز الواقع بطل النخبة العربية للتنس فارس الرشدان ينال الماجستير بامتياز في إدارة الأعمال من جامعة أمريكية أمين عام الشباب يترأس الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن 2250 الأميرة غيداء طلال: النشامى أبطال بإنجازهم ودعمهم الإنساني لمرضى السرطان "الكاف" .... والبحث الدائم عن الأموال ... بقلم : منير حرب القطب وصيفًا لبطولة النخبة الخامسة للتنس في البحرين طاولة بلا اعتراض… كيف خسرنا غرب آسيا وخرجنا من الاجتماع العربي بلا مقعد؟ شباب الحسين بين الوعود المؤجلة وحقوق ضائعة… من يحمي اللاعبين والعاملين؟