كافة الحقوق محفوظة © 2021.
مؤقتة الإعلام الرياضي الاردني تفتقد للعدل والإنسانية ..!!
صدمة كبيرة ومفاجأة لم يتوقعها أكثر المتشائمين من وجود اللجنة المؤقتة للإعلام الرياضي الاردني, حين افتقد المجلس الى الإنسانية والتي هي المعيار الاساسي للوجود البشري, ليوجه المجلس لطمة قوية الى أي إعلامي متفائل بمستقبل الإعلام الرياضي, حيث ظهر جلياً بأن الحسابات الخاصة ستبقى هي المعيار الاساسي والرئيسي في التعامل, مما يشير الى أن اللجنة الأولمبية أخطأت بتشكيل اللجنة بصورتها الحالية بل هي تتحمل معهم تراجع الحالة الإنسانية في التعامل.
لقد قامت اللجنة المؤقتة باختيار عدد من الزملاء والزميلات العاملين في الإعلام للتكريم في عيد الإعلاميين الرياضيين الذي سيقام في العاصمة الاردنية نهاية الشهر الحالي, حيث رفضت اللجنة المؤقتة إختيار الزميلة ربما العبادي للتكريم في هذا العيد على الرغم أنها أقدم إعلامية رياضية في الاردن وتعاني من مرض السرطان, ورغم ذلك رفضت المؤقتة منحها حقها بالتكريم كونها الأقدم, ورفضت التعامل معها بإنسانية كونها تعاني من المرض العضال.
إن ما حصل يُثبت ان الأولمبية أخطأت في إختيار مجموعة يعمل البعض منهم لأجل مصالح ضيقة لفرض وجوده ووجود المقربين منهم على الساحة الإعلامية, رغم ان البعض من هؤلاء لم يمارسوا الإعلام لا من قريب أو بعيد, لكن بسبب تبادل المصالح في عديد المواقع تحولت لجنة الإعلام الى “سبوبة” يظفر بجوائزها وعطاياها وتكريمها من يريدون, ويُبعدون من يريدون, مما جعل الكثير من الإعلاميين يستائون من هذه التصرفات التي أظهرت ما في نفوس البعض من حقد دفين لكل من خدموا المهنة بإخلاص لسنوات طوال.
ويبقى حبل الإنسانية مناط بالاتحاد العربي ورئيسه الاردني محمد جميل عبد القادر, بالإنتصار الى الزميلة العبادي, التي تعتبر من أبرز الإعلاميات الرياضيات في تاريخ الاردن, وهي أكثر من تعرض للظلم من قبل اللجنة المؤقتة للاعلام الاردني, فهل يفعلها عبد القادر وينتصر للإنسانية أم يسير على نفس النهج الخاص بالمؤقتة تحت شعار “أنا لا شأن لي وهذا تنسيب خاص من المؤقتة الاردنية”.