“السيدة الشوربجي منصور.. إنموذجا للمرأة الأردنية المعطاءة

سراب -ريما العبادي

أسامة الشوربجي منصور.. سيدة أردنية تمثل أنموذجا للمرأة بعطائها، سواء إلى أسرتها الصغيرة “العائلة”، أو إلى المجتمع المحيط بها، وقدعرفها جيدا على المستوى الشخصي، من تعامل معها كإمرأة عاملة، أو من كانوا من رواد ميادين رياضة الفروسية قبل عدة سنوات، وإتسمت السيدة منصور بوجه بشوش مع الجميع، وفي كل الأوقات دون تذمر أو تعب.

السيدة الشوربجي منصور من نماذج النساء الأردنيات، اللواتي أكدن حقيقة أن المرأة بمقدورها تحقيق النجاح المنشود، وتأدية رسالتها الإنسانية والإجتماعية والوطنية على أكمل وجه، حتى لو جمعت بين كونها إمرأة عاملة وربة أسرة، حيث أن عمل السيدة منصور لم يحول دون تواجدها لوقت طويل مع أبنائها الفرسان (أحمد ولانا ورولامنصور)، أثناء مشاركاتهم في مختلف بطولات فروسية القفز عن الحواجز المحلية، وكذلك تمثيل الأردن في العديد من البطولات الخارجية التي كانت تقام في عدة دول عربية، إضافة إلى إصطحابهم منذ نعومة أظافرهم من وإلى مراكز تدريب الفروسية في برنامج يومي، وتشجعيهم أثناء البطولات وتلبية إحتياجاتهم كأبناء وكرياضيين على السواء، ما كان يتطلب جهدا كبيرا من السيدة الشوربجي منصور، وهي التي لم تبخل عليهم بأي جهد مستطاع، كي يحققوا النجاح المأمول في دراساتهم، بالتوازي مع تحقيق التفوق في ميادين رياضة الفروسية.

ولايمانها المطلق بأن الرياضة تسهم بشكل جاد في بناء شخصية الفرد ،وتركها الخيار امام بقية الابناء لاختيار الرياضة التي تناسب طموحهم اتجهت كريمتها رانيا للعب السكواش والسباحة والتنس وزومبا ،فيما اتجه الابن الاكبر نحو رياضة السباحة واليوغا،وتشير الشوربجي منصور الى ان للرياضة تأثير كبير على الصحة الحمد لله واللياقة البدنية ممتازة ،وملئ اوقات الفراغ لديهم اضافة لانجاحهم في خيارات العمل والحياة.

وحصدت السيدة الشوربجي منصور ثمار عطاءها الدائم، إذ أنهى الأبناء دراساتهم الجامعية بتفوق، وبدأوا حياتهم العملية بنجاح كبير، وهم الذين سطروا العديد من الإنجازات الرياضية المتنوعة في ميادين رياضة الفروسية، وكانوا دوما في المراكز الأولى لفئاتهم في البطولات المحلية، ولا زال الفارس المتألق أحمد منصور والفارسة لانا منصور يحققوا العديد من الإنجازات في بطولات الفروسية على المستوى العربي.