سراب سبورت
مجلة رياضية

حمزه بني حمد متوحد يكسر حاجز الخوف

سراب -عمان

يشكو مرضى التوحد من صعوبة بالغة في التحكم في حركاتهم والتواصل مع الآخرين، ويعد هذان العارضان من أكثر أعراض المرض شيوعا وتعقيدا، إلى أن أثبت باحثون أن ممارسة التمارين الرياضية والاندماج داخل مجموعات نشطة يساعدان إلى حد كبير في تعليم المرضى كيفية السيطرة على تحركاتهم ووضعيات أجسادهم وتطوير مهاراتهم الحركية، لتصبح الرياضة بذلك بمثابة علاج لا يقل أهمية عن بقية العلاجات السلوكية والدوائية والنفسية للمرضى.

وترتبط المهارة الحركية بما يسمى بالتوافق والضبط أو التحكم ارتباطا وثيقا، حيث يعبر التوافق عن الأداء الحركي الذي يضمن تأدية الحركة أو مجموعة الحركات في سلاسة وتناسق وتكامل تام لأجزائها المختلفة.

حمزه بني حمد مصاب بالتوحد الا انه وبمساعدة مدربه الكابتن محمد المساعيد استطاع كسر حاجز الخوف ،من خلال تدريبه على رياضة السباحة .

ويقول المساعيد تعد ممارسة التمرينات الرياضية هامة جدا بالنسبة للجميع كبارا وصغارا عاديين ومن ذوى الاحتياجات الخاصة والحقيقة اننى أؤمن إيمانا عميقا بان بالرياضة قادرة على الوقاية من العديد من الأمراض الجسمية بل وتستطيع المساهمة فى علاج بعض الأمراض النفسية وكما تساهم التربية الرياضية بشكل كبير فى مساعدة أطفال التوحد.

ويشير المساعيد الى انه يجب  تكون البرامج الرياضية المقدمة لطفل التوحد ضمن مشتقات برنامج تنمية المهارات المصمم للطفل ولا تكون بصورة عشوائية حتى تصل إلى أهدافها الحقيقية التي قام مصمم البرنامج بوضعها من اجله
يجب أن تكون برامج التربية البدنية لها أهداف محددة مثل ضبط بعض السلوكيات لدى الطفل ويمكن معرفة نجاح هذه البرامج من معرفة مدى التقدم فى قدرة الطفل التوحدى فى القدرة على ضبط هذه السلوكيات
يمكن استخدام برامج أخرى مساعدة مع برامج التربية البدنية أو بمعنى أدق دمج جزئيات البرنامج العام للطفل لتحقيق أهداف مشتركة على سبيل المثال استخدام الموسيقى وهى جزء من البرنامج العام للطفل فى مساعدة الطفل على القيام بحركات على أنغام هذه الموسيقى وبالتالي نستطيع تحقيق هدف موسيقى وهدف عام وهدف رياضي فى نفس الوقت أو قيام الطفل أثناء النشاط الرياضي بتركيب بازل لخبرة حياتية وهنا نستطيع تحقيق هدف رياضي وهدف سلوكي وهدف خبرات حياتية فى نفس الوقت.

 

 

اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
الأردن في كأس العالم… حين تحوّلت الحكاية الصغيرة إلى قصة يسمعها العالم «كأس العرب»: فلسطين وسوريا إلى ربع النهائي... وخروج تونس وقطر كابوس الحصري… قيادة فنية تائهة ونتائج كارثية بددت حلم الطائرة الأردنية استضافة بطولتين… وإنجاز تنظيمي كبير، لكن ماذا عن منتخب السيدات؟ مدير شباب إربد يتفقد برنامج التايكواندو في مركز غرب إربد ويزور مركز شابات المزار الشمالي راكان طارق الزعبي يواصل التألق ويحصد لقب بطولة الفئات العمرية تحت 13 عاماً نجمات البارالمبية في كرة الطاولة ولاعبة القوس والنشاب يقُدن مهرجان يوم المعاق العالمي بمشاركة 400 شخ... النعيمات: منتخب الأردن عينه على الفوز بكأس العرب هل تشهد الرياضة المدرسية نهضة… أم انهيارًا إداريًا وأخلاقيًا؟ وزارة الشباب… ستّ سنوات من التسويف: موظفو نظام 80 بلا تثبيت ولا ضمان وراتب يهين كرامة الإنسان! ليندا حنيني… أول تونسية تُكرَّم في برنامج FIA Rising Stars العالمي لتطوير المواهب أمانة عمّان تتوَّج بطلة لبطولة "كلّنا الأردن خلف القيادة الهاشمية" لخماسي كرة القدم محمد أبو عليا يكتب...منتخباتُنا… قَدَرُها أن تواجه الأبطال دائماً! الرئيس ترامب : تتويج سلطة الراي العام ! ... حسين الذكر الاتحاد الدولي يرشّح مروان ضيا للإشراف على تصنيف لاعبي بطولة آسيا للمعوقين في الإمارات مع ميسي في مجموعة واحدة...النشامى يكتبون سطراً جديداً في التاريخ منتخب البحرين في بطولة التحدي العربي… مشاركة باهتة لا تليق بتاريخ “الأحمر” لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم حُلمٌ ضاع… والسبب جهازٌ فني لم يقرأ الفرصة! منتخب السلة يحافظ على موقعه في تصنيف فيبا الجديد الأردن في المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين والنمسا والجزائر بكأس العالم الملك: فخورون بتواجد الأردن في قرعة كأس العالم 2026 أسرة سراب سبورت تعزّي د. نايف سعادة بوفاة شقيقه فوزي سعادة وحدة أمن الملاعب تحصد جائزة الثقافة الرياضية العربية للمسؤولية المجتمعية آيلة نصف ماراثون البحر الأحمر 2025: حدث رياضي استثنائي يجمع المحترفين والهواة ويعزز السياحة والصحة ا... محافظ عجلون يزور مديرية الشباب ويؤكد متابعة تنفيذ عطاء مدرجات الملعب الرياضي مركز إعداد القيادات الشبابية يختتم دورة في تحليل وتمثيل البيانات في وزارة الشباب الهيئة العامة لنادي الجواد العربي تنتخب مجلس إدارة جديد برئاسة إبراهيم بشارات أحمد الجابر: زيادة عدد المشاركين وقيمة الجوائز في "النخبة العربية للتنس" يزن النعيمات… نجم النشامى الذي قالها بلا تردد: “شكراً للمحللين”… ولكن!