كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بعد الاختلالات التي شهدتها الجمعية العمومية بالأردن إطلاق لجنة إنقاذ للاتحاد العربي للصحافة الرياضية
الدار البيضاء – يوسف أيمن
عقدت لجنة الإنقاذ في الاتحاد العربي للصحافة الرياضية مؤتمرا صحافيا حاشدا عصر الجمعة 4 ماي 2019, في فندق “موفنبيك” في بيروت للإعلان عن إطلاق أعمالها، حضره ممثلو 11 جمعية إعلامية رياضية عربية وهي جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين (لبنان) والاتحاد الأردني للإعلام الرياضي (الأردن) وجمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين (تونس) وجمعية الصحافيين الرياضيين الجزائريين (الجزائر) وجمعية الصحافيين العمانية – لجنة الإعلام الرياضي (عمان) ولجنة الإعلام الرياضي – دولة قطر (قطر) ولجنة الإعلام الرياضي الليبية (ليبيا) ولجنة الصحافيين في سورية (سورية) والجمعية اليمنية للإعلام الرياضي (اليمن) وهي جميعها تحظى باعتراف الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، إضافة إلى حضور وفدي شبكة الصحفيين الرياضيين الموريتانية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بصفة مراقب.
وفي المؤتمر الصحفي تم الكشف عن أعضاء لجنة الإنقاذ التي يترأسها الأردني أمجد المجالي، وأحمد الكعبي نائبا أول من “عمان”، وبشير سنان “اليمن” عضوا، ونافع بن عاشور “تونس” عضوا، وإبراهيم حيمة “ليبيا” عضوا.
وشدد المجتمعون على تصحيح المسار، بحسب رئيس اللجنة رئيس لجنة الاعلام الرياضي في الاردن أمجد المجالي، الذي دعا “إلى وضع العربة على السكة الصحيحة، والعمل لأجل المهنة والانتصار لحقوق الزملاء”. وطالب “بإعادة الهيبة والخصوصية” متحدثا عن لجنة تأسيسية مقرها العاصمة الأردنية عمان، ومحددا فترة عملها بستة أشهر. وأضاف قائلا: “لدينا النفس الطويل لتحقيق الأهداف التي تصب في مصلحة الزملاء الإعلاميين العرب”، مستنكرا اقتصار اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي “على مرة واحدة كل أربع سنوات، للتجديد للرئيس”.
ومن جهته عرض نائب رئيس جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين الزميل إبراهيم الدسوقي الأسباب التي دفعت بالجمعية اللبنانية إلى تعليق عضويتها في الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، متحدثا “عن تنسيق لبناني مسبق في هذا الشأن”.
المغرب اليوم – إطلاق لجنة إنقاذ للاتحاد العربي للصحافة الرياضية
وتناول اعتراض الأمين العام للاتحاد العربي عوني فريج على وجود الدكتور محمد عواضة في عداد الوفد الرسمي اللبناني، واصفا الاعتراض بأنه “في غير محله بعد إدراج اسمه (عواضة) ضمن الوفد اللبناني”.
وكشف الدسوقي عن تواصل دائم مع رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو لوضعه في تطورات المشهد، ولاسيما بعد الجمعية العمومية في العاصمة الأردنية، متحدثاً عن زيارة الوفد الثلاثي للعاصمة الأردنية عمان قبل الانتخابات، حيث أوضح لرئيس الاتحاد العربي المخالفات الإدارية والمالية داعيا إياه إلى استدراك الوضع وتصحيحها، من دون أن يلقى أي آذان صاغية.
وتناول اليمني بشير سنان تفنيد ما وصفه “مخالفات شهدتها أعمال الجمعية العمومية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية، ومنها تعليق عضوية لجنة الإعلام الرياضية اليمنية”. وقدم رئيس لجنة الصحافيين الرياضيين في سوريا الزميل ناصر إياد ورقة عمل شددت على: “الحفاظ على الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ومقره الدائم العاصمة الأردنية عمان ورفض طرح أي بديل، وعلى أن لجنة الانقاذ ليست بديلاً عن الاتحاد وما هي إلا لجنة تعمل على تصويب وتصحيح مسار عمل الاتحاد، مع ضرورة دراسة ومناقشة الهيكلية الناظمة لعمل الاتحاد من خلال المواد والبنود التي يتضمنها دستور الاتحاد، حيث تقتضي الضرورة إعادة تقويم العديد منها وفق رؤى ومقتضيات الواقع المتغير وبما يضمن عملاً مشتركاً وشفافاً”. ودعا ناصر إلى ضرورة التواصل مع الاتحادات والهيئات والروابط المعنية بالصحافة الرياضية والمعتمدة أصولاً (الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية).