كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الهبد” الفلسطيني يهدد اتلتيكو مدريد ..!!
إثر مطالبات اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، نادي اتلتيكو مدريد، بعدم اللعب مع نادي “بيتار القدس” العنصري، في المباراة الودية المقرر إقامتها يوم 21 من الشهر الجاري، وتأكيده على أن الكيان الصهيوني مازال يعمل على تسييس الرياضة واستغلالها كأداة سياسية من أجل تطبيع الضم غير القانوني للقدس، وتضليل الرأي العام العالمي، ومطالباته بضرورة العمل العاجل لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تغيير مكان إقامة المباراة، والالتزام بمبادئ فصل الرياضة عن السياسة لما في ذلك من مصلحة لاستقرار جميع الشعوب.
أعلن فريق الهبد الإلكتروني هجومه على صفحات نادي أتلتيكو مدريد الإسباني الذي ينوي الحضور للقدس المحتلة، مؤكدا أن اللعب مع فريق بيتار الصهيوني العنصري ينتهك حقوق الفلسطينيين في أرضهم وعاصمتهم القدس.
وقام الفريق بنشر تغريدات توضح الانتهاكات والجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، كما تابع فريق الهبد الرقمي استنكاراته على الصفحات الرسمية للفريق وعلى صفحة مدرب الفريق السيد دييغو سيميوني.
وقام فريق الهبد الإلكتروني بنشر بعض الجرائم الصهيونية ومنها استهداف الطائرات الصهيونية منزل عاهد زقوت عام ٢٠١٤، وهو صحفي ومدرب كرة قدم، بالصواريخ الصهيونية حيث استشهد على الفور.
وكان زقوت أحد أبرز لاعبي الدفاع الرياضيين في فلسطين ، ومثل المنتخب الوطني في المباراة ضد المنتخب الوطني الفرنسي القديم بقيادة ميشيل بلاتيني في عام 1993 في استاد أريحا الدولي في الضفة الغربية المحتلة.
كما نشر الفريق بعض الإنتهاكات الصهيونية بحق الرياضة الفلسطينية، جاء منها:
1- منع الرياضيين من الحركة بين المحافظات.
2-اعتقال الرياضيين على المعابر الصهيونية.
3-عرقلة حركة البعثات الرياضية خارج و داخل البلاد.
4-عرقلة و اعاقة وصول البعثات الرياضية الى فلسطين.
وبعد هذا كله يأتي فريق اتلتكو مدريد ويريد اللعب على أرض القدس مع فريق صهيوني منتهكا حقوق الفلسطينيين.
وفريق “الهبد” الإلكتروني هو مجموعة من الناشطين الشباب المثقفين، الذين اخذوا على عاتقهم، نقل الرواية الفلسطينية للعالم بأكمله، وتفنيد رواية الاحتلال المضللة، التي تعكس الصورة الحقيقية لما يعانيه الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة احتلال لا علاقة له بالإنسانية، وبرز دور فريق “الهبد” الالكتروني خلال عدوان الاحتلال الأخير على قطاع غزة، والذي استمر لمدة يومين و أسفر عن إرتقاء (27) شهيداً، واصابة ما يقارب (154) اخرين بجراح مختلفة.
وأطلق فريق الهبد الالكتروني حملة بعنوان #اهبد 194 والتي تهدف إلى إثبات كذب الرواية الصهيونية أثناء التصعيد على غزة، ويحمل الرقم 194 دلالتين، أولهما: القرار الأممي المتعلق بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة لديارهم التي شردوا منها عام 1948، والثانية: رقم عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.