سراب سبورت
مجلة رياضية

د.احمد الحسبان:اختصار الكلام، لا انصح أحد بمشاهدته

كتب الشاب د.احمد الحسبان

عن مسلسل#Jinn #جن
بطبيعتي … احب احكم على الأشياء بنفسي
انا اعشق الSeries على Netflix … من كثرة المنشورات عن مسلسل الجن قررت ان اشاهده … الجزء الأول يتكون من خمس حلقات وعلى ما يبدو أنه سيتم انتاج حلقات وأجزاء أخرى كما جرت العادة في Netflix …
بصراحة شاهدت اول ٢١ دقيقة من الحلقة الاولى ومن ثم اغلقت التلفاز … لانه وعذراً للوصف(شيء مقزز) …
الإخراج متقدم والتصوير رائع والتمثيل احترافي الا ان المحتوى (مقرف) 
من يوم أمس وقبل مشاهدتي للمحتوى وانا اراقب ردة فعل المجتمع وقرأت بعض الأبحاث المتعلقة بالمحتويات الاباحية بوسائل الإعلام وأثرها على المجتمع … الذي وجدته من خلال مراقبة ٥٠ منشور بشكل عشوائي أن الكل يستنكر باستثناء حالة واحدة كانت تدعي أن هذا المحتوى موجود بكل الافلام الاجنبية والكثير من العربية التي نشاهدها.
اما الأبحاث، لا يمكن القياس عليها كونها أجريت في مجتمعات أوروبية التي تلقت هذه الصدمة منذ أكثر من ٥٠ عام اي من ايام الثورة الجنسية وكان معظمها تصب في أثرها على سلوك المراهقين ونظرتهم للجنس.
نحن كأردنيين نعتبر من الشعوب المحافظة والمتوازنة والمتحضرة ومنفتحين على العالم، الا ان هذا المحتوى، انا شخصياً اعتبره صادم جداً للمجتمع الاردني بكل أطيافه وطبقاته الاجتماعية، لم يسبقهم بهذا الفعل الرديء أحد، والذي يجابه ويواجه المجتمع مخطئ وخصوصاً اذا كان ينقل صورته للعالم بهذا الشكل التعيس واللا اخلاقي.
لطالما كانت الدراما تعكس صورة المجتمع، ونحن الاردنيون براء من هذه الصورة المنحلة والمنحرفة والشاذة.
من الناحية القانونية، كما نشر في عدد الجريدة الرسمية رقم ٥٤٧٩ بتاريخ ٣٠/٨/٢٠١٨، القانون رقم (٢٧) لعام ٢٠١٧ “قانون معدل لقانون العقوبات الأردني” في المادة ٣٢٠:
كل من فعل فعلا منافيا للحياء او ابدى اشارة منافية للحياء في مكان عام او في مجتمع عام او بصورة يمكن معها لمن كان في مكان عام ان يراه ، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة اشهر او بغرامة لا تزيد على خمسين دينارا.
وهذه الأفعال تعتبر منافية للحياء العام وفيه عدة اشارات وألفاظ لا نطيق أن نسمعها فمن باب أولى لا نقبل أن تعكس صورتنا عالمياً بهذا الشكل …
اختصار الكلام، لا انصح أحد بمشاهدته

اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
الأردن في كأس العالم… حين تحوّلت الحكاية الصغيرة إلى قصة يسمعها العالم «كأس العرب»: فلسطين وسوريا إلى ربع النهائي... وخروج تونس وقطر كابوس الحصري… قيادة فنية تائهة ونتائج كارثية بددت حلم الطائرة الأردنية استضافة بطولتين… وإنجاز تنظيمي كبير، لكن ماذا عن منتخب السيدات؟ مدير شباب إربد يتفقد برنامج التايكواندو في مركز غرب إربد ويزور مركز شابات المزار الشمالي راكان طارق الزعبي يواصل التألق ويحصد لقب بطولة الفئات العمرية تحت 13 عاماً نجمات البارالمبية في كرة الطاولة ولاعبة القوس والنشاب يقُدن مهرجان يوم المعاق العالمي بمشاركة 400 شخ... النعيمات: منتخب الأردن عينه على الفوز بكأس العرب هل تشهد الرياضة المدرسية نهضة… أم انهيارًا إداريًا وأخلاقيًا؟ وزارة الشباب… ستّ سنوات من التسويف: موظفو نظام 80 بلا تثبيت ولا ضمان وراتب يهين كرامة الإنسان! ليندا حنيني… أول تونسية تُكرَّم في برنامج FIA Rising Stars العالمي لتطوير المواهب أمانة عمّان تتوَّج بطلة لبطولة "كلّنا الأردن خلف القيادة الهاشمية" لخماسي كرة القدم محمد أبو عليا يكتب...منتخباتُنا… قَدَرُها أن تواجه الأبطال دائماً! الرئيس ترامب : تتويج سلطة الراي العام ! ... حسين الذكر الاتحاد الدولي يرشّح مروان ضيا للإشراف على تصنيف لاعبي بطولة آسيا للمعوقين في الإمارات مع ميسي في مجموعة واحدة...النشامى يكتبون سطراً جديداً في التاريخ منتخب البحرين في بطولة التحدي العربي… مشاركة باهتة لا تليق بتاريخ “الأحمر” لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم حُلمٌ ضاع… والسبب جهازٌ فني لم يقرأ الفرصة! منتخب السلة يحافظ على موقعه في تصنيف فيبا الجديد الأردن في المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين والنمسا والجزائر بكأس العالم الملك: فخورون بتواجد الأردن في قرعة كأس العالم 2026 أسرة سراب سبورت تعزّي د. نايف سعادة بوفاة شقيقه فوزي سعادة وحدة أمن الملاعب تحصد جائزة الثقافة الرياضية العربية للمسؤولية المجتمعية آيلة نصف ماراثون البحر الأحمر 2025: حدث رياضي استثنائي يجمع المحترفين والهواة ويعزز السياحة والصحة ا... محافظ عجلون يزور مديرية الشباب ويؤكد متابعة تنفيذ عطاء مدرجات الملعب الرياضي مركز إعداد القيادات الشبابية يختتم دورة في تحليل وتمثيل البيانات في وزارة الشباب الهيئة العامة لنادي الجواد العربي تنتخب مجلس إدارة جديد برئاسة إبراهيم بشارات أحمد الجابر: زيادة عدد المشاركين وقيمة الجوائز في "النخبة العربية للتنس" يزن النعيمات… نجم النشامى الذي قالها بلا تردد: “شكراً للمحللين”… ولكن!