كافة الحقوق محفوظة © 2021.
نصائح للوقاية من سرطان الثدى
سراب-عمان
ماهو سرطان الثدي؟
سرطان الثدي Breast Cancer هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في قنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة) وغدد الحليب.ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن من النادر حدوثه لدى الذكور.
أعراض و علامات الإصابة بسرطان الثدي :
• خروج إفرازات غير طبيعية من حلمة الثدي قد تكون مصحوبة بخروج الدَّم ، أو قد تكون إفرازات شفافة أو مائلة للصُفرة أي غير مصحوبة بخروج الدَّم .
• حدوث تغيرات بشكل و ملامح و حجم الثدي و الحلمة ، كأن يتغير لونه للأحمر و وجود تجعد على سطح جلد الثدي و تغير ملمس جلد الثدي ، و قد تنكمش الحلمة أو تتسنن و يتغير لونها و ملمسها .
• الإحساس بوجود تيبس و كتل في الثدي ، قد تكون مؤلمة إلا أنَّها في الغالب تكون غير مصحوبة بألم .
• تضخم و تورم الغدد اللمفاوية تحت منطقة الإبط . من الفحوصات التي يمكن أن تجريها السيدة للكشف عن وجود سرطان الثدي ، الفحص السريري و الفحص باستخدام أشعة الماموجرام . و الجدير بالذكر أنَّه قد يعزى تغير في حجم الثدي لأسباب منها ، الدورة الشهرية أو الرضاعة .
طرق للوقاية من سرطان الثدي :
1. البحث عن وجود كتل في الثدي :
تعد هذه الخطوة واحدة من أحدث الطرق لحماية نفسك هو معرفة إذا كان هناك ثقل في حجم الثدي أم لا وخصوصاً عندما يكون لديك المزيد من الأنسجة الدهنية في الثديين، وهي حالة شائعة بين بين النساء الشابات مما يجعل من الصعوبة إكتشاف سرطان الثدي من خلال الماموجرام .وتظهر الأورام ونسيج الثدي أبيض وتبدو الأنسجة الدهنية أغمق قليلاً . وفي حالة وجود ثقل في الثدي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل 6 مرات أعلي من الوضع الطبيعي .
2. ممارسة التمارين الرياضية :
يساعد الإنتظام علي ممارسة التمارين الرياضية علي تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وذلك لأنها تساعد في السيطرة علي الوزن . وقد وجدت دراسة تمت في الجمعية الأمريكية للسرطان 2003 بأن النساء الذين إكتسبوا 21- 30 كيلو منذ سن 18 عام كان هناك حوالي 40 % منهم معرض للإصابة بسرطان الثدي بالمقارنة بالذين زادوا حوالي 5 كيلو .. والسبب وراء ذلك هو أن هرمون الأستروجين، والتي يمكن أن تحفز من فرط الخلايا وسرطان الثدي . قبل إنقطاع الطمث، يتم إنتاج هرمون الأستروجين بكثيرة وبعد إنقطاع الطمث تتوقف المبايض عن إنتاج هذا الهرمون وتتكون الأنسجة الدهنية .
وثانياً، ممارسة التمارين الرياضية تساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي.وفقاً لدراسة تم نشرها في دورية علم الأوبئة بأن النساء الذين يمارسوا التمارين الرياضية تساعد في الوقاية من سرطان الثدي حوالي 25% بالمقارنة مع أولئك الذين لا يمارسوا التمارين الرياضية وذلك وفقاً لما ذكره الدكتور ميندي أستاذ التغذية في ولاية مينيسونا .
لذلك حاول إدراج التمارين الرياضية بمدة حوالي ساعة ونصف أو ساعتين ونصف في الإسبوع مثل المشي لمدة نصف ساعة في اليوم .
3. معرفة التاريخ العائلي :
تظهر التقارير بأن حوالي5 – 10 % من سرطان الثدي حالات وراثية وينتقل من جيل إلي أخر عبر مجموعة متنوعة من الجينات . ويمكن للرجال أن يحملوا بعض من هذه الجينات مثل جين BRCA1 ويضعك تحت خطر الإصابة بسرطان الثدي وأنواع أخري من سرطانات بين الرجال والنساء مثل سرطان المبيض لدي النساء، سرطان البنكرياس لدي الرجال والنساء وسرطان البروستاتا عند الرجال .
ويجب معرفة التاريخ الطبي لأقاربك من الدرجة الأولي ( الوالدين، الأشقاء، الأطفال ) لأنهم في هذه الحالة تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان . وأيضاً إلقاء نظرة حول الأقارب من الدرجة الثانية، والدرجة الثالثة ( العمات، الأعمام، أبناء العمومة، الأجداد، الأحفاد. وفي حالة وجود تاريخ عائلي يقلقك يجب التحدث مع خبير في علم الوراثة .وخصوصاً بأن علم الوراثة موضوع معقد جداً ولا يمكن لخبير الوراثة توفير معلومات دقيقة ولكن يحدد لك إذا كان الفحص الطبي دقيق أم لا . و ذلك وفقاً لما ذكره دكتور سوفريدمان مؤسس شبكة دعم مرضي سرطان الثدي .
4. تقليل التعرض لفحص الإشعاع :
من المفارقات التي يمكن أن تواجها هي تصوير الثدي بالأشعة السينية هو العناصر الأساسية في مراقبة سرطان الثدي ولكن هذا النوع من التكنولوجيا هو أحد عوامل خطر الإصابة بهذا المرض . وذلك لأن الإشعاع يمكن أن يسبب طفرات في الحمض النووي في الخلايا
5. الرضاعة الطبيعية :
اللجوء إلي الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر علي الأقل يقلل من خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي بنسبة 10% بالمقارنة مع أولئك الذين لا يلجأوا إلي الرضاعة الطبيعية . وقد وجدت دراسة مؤخراً في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية بأن الرضاعة الطبيعية تقلل عند البعض الدورة الشهرية مما يقلل من كمية هرمون الأستروجين بالرغم من أنه لا توجد أدلة علمية تؤكد ذلك إلا أن أوتيس دولي كبير أطباء جمعية الحماية من السرطان أنه من الأفضل اللجوء إلي الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والجنين .
6. الحد من الهرمونات :
وجدت مبادرة صحة المرأة بأن الإستخدام الطويل الأمد لهرمون الأستروجين يزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي بنسبة 24 % لذلك يجب التحدث مع الطبيب عند إستخدام العلاج الهرموني للتحكم في إنقطاع الطمث وظهور أعراض مثل الهبات الساخن . لهذا ينصح بتناول جرعات أقل لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وتذكر ماري ماري لاجنمينج دكتورة جراحة الثدي في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في مدينة نيويورك ويجب إستشارة الطبيب قبل إستخدام أدوية الهرمونات البعض بعد إنقطاع الطمث بإزالة المبابيض .
7. الكشف مبكراً :
عندما يتم الكشف عن سرطان الثدي مبكراً يحمي من تطوره وخطر الوفاه والشفاء من سرطان الثدي بنسبة 99% وفقاً لما ذكرته جميعية الطب الأمريكية وتنصح بإجراء الفحص السريري كل 1 – 2 سنوات إبتداء من سن 50 عام . وفي حالة إكتشاف سرطان الثدي يجب التحدث مع الطبيب لتحديد أفضل خطة للعلاج .