كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أبو رمان: وزارة الثقافة تشجع الشباب على الانخراط في العمل الثقافي والإبداعي
سراب-عمان
أكد وزير الثقافة الدكتور محمد أبو رمان اهتمام الوزارة بالمبادرات الإبداعية المتميزة كمبادرة “راوينا” التطوعية التي تشجع الشباب الأردني على الانخراط في العمل الثقافي والإبداعي، وتكشف عن مواهبهم المختلفة بشكل يمكنهم من التعبير عن أنفسهم بطريقة حضارية ومبدعة.
وتهدف المبادرة التي أطلقها الدكتور محمود أبو فروة الرجبي في عام 2017 الى تدريب مجموعة من الشباب والفتيات، والمهتمين على فنون ومهارة كتابة الرواية بوسائل عملية بسيطة وفق منهجية متفق عليها لإظهار مواهبهم بهدف توفير روايات قريبة من الشباب يكتبها أقرانهم.
وقال الوزير أبو رمان خلال لقائه يوم أمس أعضاء مبادرة الروائي العربي الشاب – راوينا التطوعية، ان الوزارة تبحث في الوسائل المناسبة لكيفية تحويل الرواية الأردنية إلى صناعة ثقافية لغايات تسويقها في ظل وجود عدد كبير من الإصدارات في هذا الفن الأدبي، إضافة إلى إقامة صالون أدبي يجمع الروائيين الأردنيين. وأبدى الوزير إعجابه بما حققته مبادرة الروائي العربي الشاب – راوينا؛ التطوعية خلال عام واحد من انطلاقها، حيث قامت بتدريب ستين شابا وفتاة على كتابة الرواية، تمكن 20 منهم من كتابة رواياتهم وإصدارها، مبينا أن الوزارة على استعداد لتقديم جميع التسهيلات لضمان استمرارية عملها، وتمكينها من الاستفادة من البنية التحتية للوزارة، وتوطينها في المراكز الثقافية التابعة لتواصل عملها في الكشف عن المواهب الشابة في الرواية، ولتأخذ بيدها لتكون رافدا مهما للحركة الثقافية المحلية.
واشار مدير الدراسات والنشر في الوزارة مخلد بركات، إلى ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا بفن الرواية، وخاصة لدى فئة الشباب حيث تم تخصيص جائزة لحقل الرواية في مسابقة الإبداع الشبابي التي تقيمها الوزارة سنويا، داعيا الشباب الأردني إلى التقدم للمسابقة التي تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتقديمها إعلاميا ومعنويا، وتنمية روح التنافس البناء بين الأدباء والفنانين الشباب.
من جهته، تحدث الدكتور الرجبي عن المبادرة التي قامت بتدريب ستين شابا وفتاة على كتابة الرواية حتى اليوم، أنجز عشرون منهم رواياتهم، طبعت ست روايات بالتعاون مع دار نشر تركية هي: “أكيول” للنشر والتوزيع، وأقيم حفل إشهار لها في عمان في نيسان الماضي.
وأشار المشرف الإداري للمبادرة فادي الدهشان إلى كيفية الاستفادة من الشغف الموجود لدى المسجلين في المبادرة من فئة الشباب، وتوظيفه من أجل الخروج بمنجز أدبي ذي مواصفات فنية راقية. واستعرضت كاتبات تجاربهن الشخصية وذلك للاستفادة من المبادرة وكيف استطعن إنجاز أعمالهن الأدبية، ومنهن هبة فراش صاحبة رواية “لطفي الهارب”، ومروة أبو معال صاحب رواية “وأد”، وليان لؤي عودة التي تعد أصغر روائية في المشروع (15 عاما)، وصاحبة رواية “شمس كانون”.