كافة الحقوق محفوظة © 2021.
التايكواندو.. ومنها الخبر اليقين
ريما العبادي
من مدينة مانشستر الإنجليزية هذه المرة، أطلت رياضة التايكواندو الأردنية، على الإنجاز مجددا، ومن على مسرح منافسات بطولة العالم للتايكواندو، اكدت رياضة التايكواندو أنها اللعبة الفردية الأميز في تاريخ الرياضية الأردنية، وأنها اللعبة الأكثر إنجازا بين سائر الألعاب المحلية الفردية منها أو الجماعية.
حين تزيّـن صدر بطل منتخبنا الوطني أحمد أبو غوش بفضية وزنه، وصدر زميله البطل حمزة قطان ببرونزية وزنه، توشحت رياضة التايكواندو بـ”شالات” العز والفخر، بعد ما حققته هذه الرياضة من إنجازات نوعية للوطن والرياضة الأردنية عموما، وستبقى الرياضة المحلية مدينة للتايكواندو على الدوام، منذ أن حقق البطل أبو غوش ميداليته الذهبية التاريخية في دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل عام .2016
وتقودنا انجازات رياضية التايكواندو منذ سنوات عديدة، إلى حقيقة معروفة ومؤكدة، أن الألعاب الفردية هي أقصر الطرق للرياضة الأردنية نحو عالم التوفق والإبداع، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية في الدولة، وتحديدا اللجنة الأولمبية الأردنية، الى التركيز في عملية تخصيص ميزانيات الإتحادارت الرياضية، الى مراعاة الاتحادات التي تحقق نتائج مميزة للوطن، وخصوصا اتحادات الألعاب الفردية، وفي مقدمتها اتحاد التايكواندو، والذي بات مؤكدا أنه أكثر الإتحادات إستحقاقا للدعم المادي.
وتؤكد لنا “انجازات التايكواندو” مجددا، أن أبواب التفوق والإبداع مفتوحة أمام الرياضية الأردنية في مختلف الألعاب، إن إجتهد القائمون على إدارة شؤون مختلف الرياضات عبر مجالس ادارات الإتحادات الرياضية، في تهيئة كل أسباب التوفق من تجهيز فني ودعم معنوي لنجوم المنتخبات الوطنية.
تكشف لنا “انجازات التايكواندو”، أن النجاح يقتضي التعب والإجتهاد لبلوغه، كما هو الحال في اتحاد التايكواندو على مستوى الألعاب الفردية، واتحاد كرة السلة على مستوي الألعاب الجماعية، كأفضل مثالين على الاتحادات الناجحة، وأن الفشل هو النتيجة الحتمية لمسيرة اتحادات اخرى يبحث المسؤولين فيها عن “الوجاهة” لأنفسهم، وليس خدمة اللعبة التي يديرونها، وهو “للأسف” حال العديد من اتحاداتنا الرياضية، التي لا داعي لذكرها في هذه المناسبة الإحتفالية.
في الحديث عن انجازات أبطال المنتخب الوطني للتايكواندو، لا بد من التنويه بجهود اسرة اتحاد التايكواندو برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير راشد بن الحسن، والجهاز الفني للمنتخبات الوطنية بقيادة المدرب الوطني المبدع فارس العساف.