سراب سبورت
مجلة رياضية

التايكواندو.. ومنها الخبر اليقين

ريما العبادي

من مدينة مانشستر الإنجليزية هذه المرة، أطلت رياضة التايكواندو الأردنية، على الإنجاز مجددا، ومن على مسرح منافسات بطولة العالم للتايكواندو، اكدت رياضة التايكواندو أنها اللعبة الفردية الأميز في تاريخ الرياضية الأردنية، وأنها اللعبة الأكثر إنجازا بين سائر الألعاب المحلية الفردية منها أو الجماعية.
حين تزيّـن صدر بطل منتخبنا الوطني أحمد أبو غوش بفضية وزنه، وصدر زميله البطل حمزة قطان ببرونزية وزنه، توشحت رياضة التايكواندو بـ”شالات” العز والفخر، بعد ما حققته هذه الرياضة من إنجازات نوعية للوطن والرياضة الأردنية عموما، وستبقى الرياضة المحلية مدينة للتايكواندو على الدوام، منذ أن حقق البطل أبو غوش ميداليته الذهبية التاريخية في دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل عام  .2016

وتقودنا انجازات رياضية التايكواندو منذ سنوات عديدة، إلى حقيقة معروفة ومؤكدة، أن الألعاب الفردية هي أقصر الطرق للرياضة الأردنية نحو عالم التوفق والإبداع، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية في الدولة، وتحديدا اللجنة الأولمبية الأردنية، الى التركيز في عملية تخصيص ميزانيات الإتحادارت الرياضية، الى مراعاة الاتحادات التي تحقق نتائج مميزة للوطن، وخصوصا اتحادات الألعاب الفردية، وفي مقدمتها اتحاد التايكواندو، والذي بات مؤكدا أنه أكثر الإتحادات إستحقاقا للدعم المادي.
وتؤكد لنا “انجازات التايكواندو” مجددا، أن أبواب التفوق والإبداع مفتوحة أمام الرياضية الأردنية في مختلف الألعاب، إن إجتهد القائمون على إدارة شؤون مختلف الرياضات عبر مجالس ادارات الإتحادات الرياضية، في تهيئة كل أسباب التوفق من تجهيز فني ودعم معنوي لنجوم المنتخبات الوطنية.
تكشف لنا “انجازات التايكواندو”، أن النجاح يقتضي التعب والإجتهاد لبلوغه، كما هو الحال في اتحاد التايكواندو على مستوى الألعاب الفردية، واتحاد كرة السلة على مستوي الألعاب الجماعية، كأفضل مثالين على الاتحادات الناجحة، وأن الفشل هو النتيجة الحتمية لمسيرة اتحادات اخرى يبحث المسؤولين فيها عن “الوجاهة” لأنفسهم، وليس خدمة اللعبة التي يديرونها، وهو “للأسف” حال العديد من اتحاداتنا الرياضية، التي لا داعي لذكرها في هذه المناسبة الإحتفالية.
في الحديث عن انجازات أبطال المنتخب الوطني للتايكواندو، لا بد من التنويه بجهود اسرة اتحاد التايكواندو برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير راشد بن الحسن، والجهاز الفني للمنتخبات الوطنية بقيادة المدرب الوطني المبدع فارس العساف.

اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
وزير الشباب والرياضة القطري يزور نجمنا أدهم القرشي… وقطر فخر العرب محافظة نينوى العراقية تستضيف البطولة العربية الـ28 لاختراق الضاحية خبراء الكرة العراقية يقرعون جرس الإنذار: تدهور غير مسبوق يستدعي إصلاحًا جذريًا وسام الصوص… المدرب الأردني يفرض كفاءته، و«الأجنبي أفضل»؟ طمّنونا عنكم! عقد على الطاولة… والكرسي تحت الاختبار قيادة ريادية وإنجازات نوعية.. اتحاد التنس العربي يختتم 2025 بحصاد تاريخي المنتخب الأولمبي يبدأ معسكره التدريبي بقطر ويلتقي اليابان واوزبكستان أحمد الجابر: "النخبة العربية للتنس" حققت نجاحاً فنياً وتنظيمياً غير مسبوق العربي للصحافة الرياضية يقدر جهود لجنة الاعلام الرياضي القطرية من الظلام إلى منصة التتويج...العداء محمد مصلح بيروت تستضيف مواجهتي منتخبنا الوطني أمام إيران والعراق في تصفيات كأس العالم 2027 سراب سبورت تعزّي الصحفي الرياضي قصي الفضلي بوفاة الرائد الرياضي والتربوي صاحب زيني أزمة أحترافية .. ( حسام وتوم ومشاري ) ! .. حسين الذكر رياضة الجولف تحت المجهر… تدخل إداري، مدرب متنفّذ، وأطفال يدفعون ثمن الفوضى رفع عدد اللاعبات في دوري السيدات… قرار يُفصَّل على قياس نادٍ واحد؟! اجتماع لجنة النظام والسلوك… لتنظيم اللعبة أم لإعادة ضبط الأندية؟ اكتمال التحضيرات لانطلاق ماراثون دبي العالمي 2026 محمد صلاح ... أسطورة تصنع المعجزات ... بقلم: منير حرب نادي الجليل… رهان على المستقبل لا على المسكّنات الاتحاد الأردني لكرة اليد خارج زمن السوشيال ميديا… فمن يروّج للمنتخب؟ «بالنسبة لينا في الأردن»… عبارة جمال السلامي التي لامست القلوب وقادت النشامى لفرح كأس العرب وحلم الع... من يتحمّل مسؤولية ضياع العنوان… ومن يحمي المال العام في ملف شيرغو؟ التونسي محمد عزيز الواقع بطل النخبة العربية للتنس فارس الرشدان ينال الماجستير بامتياز في إدارة الأعمال من جامعة أمريكية أمين عام الشباب يترأس الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن 2250 الأميرة غيداء طلال: النشامى أبطال بإنجازهم ودعمهم الإنساني لمرضى السرطان "الكاف" .... والبحث الدائم عن الأموال ... بقلم : منير حرب القطب وصيفًا لبطولة النخبة الخامسة للتنس في البحرين طاولة بلا اعتراض… كيف خسرنا غرب آسيا وخرجنا من الاجتماع العربي بلا مقعد؟ شباب الحسين بين الوعود المؤجلة وحقوق ضائعة… من يحمي اللاعبين والعاملين؟