باكير ذهبت بدوافع وطنية وتعرضت للخديعة اعتذر لجمهور المارد الاخضر ولكل محبي السلة الاردنية

سراب_عمان

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية بسبب مشاركة مجموعة من لاعبينا لكرة السلة في بطولة الصداقة التي يقيمها الاحتلال الصهيوني في مدينة ام الرشاش المحتلة جنوب فلسطين الحبيبة والسليبة وااتي تهدف الى التطبيع مع العدو الصهيوني وعمل دعاية عن وداعته وميوله السلمية ونشر الصداقة بين الشعوب ويدعو اليها فرق من اوروبا وامريكا وحتى تكتمل الكذبة يحرص المنظمون على تواجد وفد من فلسطين والاردن فيما يتم التنسيق مع اللاعبين الاردنيين عن طريق شخصية اردنية وأحد اللاعبين الذي يستدرج بعض اللاعبين ويتم خداعهم بوجود زيارة للأقصى وجولة في فلسطين الحبيبة والتي يتمنى زيارتها كل انسان عربي فكيف الفلسطينين المهجرين الذين يجدون فيها فرصة لا تعوض .
هذا ما حدث مع محمد باكير والذي انصبت عليه كل موجات الغضب وكيلت له اقصى انواع الشتائم والتي نالت من كل عزيز وغالي لدى اللاعب دون ان يكلف احدهم نفسه عناء الاتصال يه او سؤاله عما جرى معه ..
محمد باكير عرفته منذ ان كان في مرحلة البراعم في صفوف نادي الجليل وهو الابن البار والشاب الذي تربى على التزام ديني ولا يسقط هذه السقطة عن وعي او قصد .. وترك الثائرون والمتنافخون شرفا المنظمون والمخادعون والذين كرروا فعلتهم ووجهوا كل سهامهم الى محمد باكير الشاب الملتزم والرزين ومن تعامل معه في صفوف الوحدات يعرف ذلك .
محمد باكير في اتصال هاتفي قال لم ادرك انني ارتكبت فعلا شنيعا وعملا قبيحا الا بعد فوات الاوان حيث تم الاتصال بي للمشاركة في بطولة في فلسطين وتم التواصل معي قبل أحد زملائي لاعب كرة سلة تبين فيما بعد انه شارك اكثر من مرة وقال لي هل تشارك في بطولة فيها فرق من اوروبا ومن جميع انحاء العالم ولكنها في فلسطين ترددت في البداية ولكن رأيت حلما يتحقق انا ابن فلسطين وابن القضية حيث تربيت في مخيم وورثت قضيتي عن ابي وجدي وحلمت بزيارة وطني السليب وذهبت مع من ذهبوا برا عن طريق العقبة … وانا أحلم بزيارة القدس والصلاة في الاقصى الشريف مسرى ومعراج الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعند وصولي ادركت فداحة العمل التي خدعت لارتكابه وبدت مزاعم الصداقة الكاذبة تتضح .. وادركت ان الفعالية لتسويق الصهيوني الذي قتل اخوتنا وزج اسرانا في غياهب السجون ..
ادركت انها طريقة لبراءة المحتل الذي قتل اطفالنا .. ندمت بعد فوات الاوان وتفاجأت بفريق اسرائلي لكننا لم نلعب معه او ضده ولم اتقاضا اي فلس
وقد اجتمعنا مع الباشا وهو عسكري متقاعد كما أنه المنسق لزيارة الوفد كما افهموني والذي بدوره طمأننا الا نخاف وأنه سيتصرف ويتعامل مع الاعلام ..
اعتذر لجمهور الوحدات ولجمهور كرة السلة كنت اتمنى ان المقربين مني في الوحدات ابو فارة وماهر منصور الاتصال معي والاستفسار ومعرفة الظروف مع اني اعترف بخطيئتي والتي ارجو من الله ان يغفر لي وان يسامحني جمهور الوحدات فأنا لم اقصد الاساءة او الفعل الشائن انما وجدتها فرصة للصلاة في الاقصى وتم خداعي كما تم خداع العديد من زملائي المشاركين حيث كانت البطولة مسخرة وسهرات ورقص شعرت بالاحراج وتجنبت التصوير مع اي من المشاركين حافظت على التزامي وصلاتي وسط استهجان البقية تضرعت الى الله ان ينجيني ويكشف عني هذه الغمة وارجو من الثائرين التماس العذر لي وعدم القسوة علي بهذه الطريقة وبهذا الحجم وأن يعملوا على معالجة الموضوع برمته ومن يتسبب به وتوجيه سهامهم الى من يخدعون الشباب الاردني ويغررون .
اعتز بمشاركتي مع الوحدات حتى لو كانت على مقاعد الاحتياط ولي الشرف انني كنت يوما في كتبية المارد الاخضر واعد الجميع انني لن اكررها مهما كانت الاسباب فالمؤمن لا يلدغ من جحره مرتين.