كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الخصاونة يلتقي وفدٌ من اللجنة الوطنية للقانون الدولي والانساني
سراب-عمان
زار وفدٌ من اللجنة الوطنية للقانون الدولي والانساني برئاسة الفريق المتقاعد مأمون الخصاونة إدارة مكافحة المخدرات واطلعوا على المهمات والواجبات والخدمات التي تقدمها الادارة لحماية المملكة من مخاطر آفة المخدرات وبحث سبل التعاون والتشارك في هذا المجال ، بحضور مساعد مدير الأمن العام للأمن الجنائي العميد الدكتور خالد العجرمي ومدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة.
وقال العميد الدكتور خالد العجرمي ان المديرية تبذل جهوداً كبيرةً لحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة وقدمت العديد من الشهداء الذين روت دماؤهم ارض الأردن الطهور اثناء عملية إلقاء القبض على الاشخاص الذين يتعاطون ويروجون للمواد المخدرة وضبط ما بحوزتهم من تلك المواد، مؤكدا استمرار جهاز الامن العام بالقيام بدوره في محاربة الجريمة بكافة أشكالها ومتابعة مرتكبيها والقاء القبض عليهم وتوديعهم للقضاء.
واضاف العجرمي ان المديرية تعمل ضمن استراتيجية ممنهجة لمحاربة آفة المخدرات تركزت على محاور وقائية وعملياتية وعلاجية، وأن إدارة مكافحة المخدرات من خلال أقسامها المنتشرة في كافة محافظات المملكة وكواردها المؤهلة المدربة مستمرة بعدم التهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بنشاطات جرمية ترتبط بالمواد المخدرة بالإضافة لتكثيف الحملات الامنية على مروجي تلك المواد السامة وملاحقتهم للقبض عليهم.
من جانبه أشاد الخصاونة بالجهود التي يبذلها العاملون في إدارة مكافحة المخدرات لضبط المواد المخدرة وتجفيف منابعها، والقاء القبض على المروجين وتوديعهم للقضاء، وحماية الحدود بالتشارك مع القوات المسلحة/ الجيش العربي من تهريب هذه الآفة المدمرة ودخولها إلى أراضي المملكة، مثنياً على ما تقوم به مديرية الامن العام في مجال توعية المواطنين، وخاصة فئة الشباب من خطر المخدرات وانعكاساتها المدمرة على العائلة والفرد والاقتصاد الوطني.
وقدم مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة ايجازاً اوضح خلاله واقع مشكلة المخدرات بالمملكة، وان المشكلة لا يتم انكارها الا أنها ضمن نطاق السيطرة، مبيناً محاور عمل الإدارة من خلال الحملات العملياتية الامنية التي تقوم بها الإدارة بالإضافة الى التركيز على حملات التوعية عبر وسائل التواصل المختلفة وتنظيم زيارات للجمعيات وطلبة المدارس والجامعات لمبنى إدارة مكافحة المخدرات ناهيك عن اللقاءات والندوات وورش العمل التي عقدت للعديد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.