كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بمناسبة عيد الجلوس الملكي العشرين والأعياد الوطنية احتفال في “الأردنية مسيرة الانجاز والتطوير”
سراب-عمان
أقامت الجامعة الأردنية اليوم احتفالا كبيرا بمناسبة عيد الجلوس الملكي العشرين والأعياد الوطنية بعنوان “الجامعة الأردنية…مسيرة الإنجاز والتطوير” لتكريم المتميزين من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة في كلمة ألقاها في تسجيل مصور بُث خلال الاحتفال “إن احتفالنا اليوم بمسيرة إنجاز وتميز استمرت عشرين عاما، بنيت على مسيرة حوالي أربعة عقود من الإنجاز والبناء، كان عام 1962 عام ولوج الأردن إلى المستقبل متسلحا بالعلم والوعي، وبثبات الخطى ووضوح الرؤى، فبنى الأردنيون أول جامعة وأسموها باسمهم لتكون عنوان تقدمهم، وفخرهم”.
وأضاف أنه منذ ذلك التاريخ واسمها يكبر، حيث ضخت في عروق الوطن ما يقارب من ربع مليون خريج، ليكونوا منارات رفعة الوطن وزهوه، واسمها يتألق في التصنيفات العالمية، فتميزت وطنيا وعربيا وعالميا، لتصبح الجامعة الأردنية منارة ودليلا للباحثين عن التميز والإنجاز.
وتابع القضاة قائلا ” عشرون عاما من العمل بلا كلل، قام خلالها قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله بتعزيز مسيرة البناء والتطور، وكانت الجامعة من أوائل المؤسسات التي استلمت الرسالة، وترجمتها إلى إنجازات ليس للجيل الحالي فقط، ولكنها أضاءت الطريق لأجيال المستقبل، وأعدت العدة لتكون جامعة عالمية ذكية، منتجة جاذبة متطورة، مستقرة ماليا ومنارة تنوير وثقافة”.
وزاد أنه في هذا اليوم تكرم الجامعة أعضاء أسرتها من طلبة وإداريين وأعضاء هيئة تدريس، ممن تميز وأنجز، ومن تسامى وعلا، ومن تعلم وعلم، ومن بحث وأبدع، ومن تعب ونفع، ودفع مسيرة الجامعة نحو الريادة والابتكار والعمل الخلاق.
وفي ختام كلمته ثمن القضاة دور القائمين على تطوير مسيرة الجامعة، وخص بالذكر مجلس أمناء الجامعة، ومنظومة التعليم العالي، والاعتماد والجودة وكل من شارك في العطاء حتى غدت الجامعة منارة يتهدي بها كل الناشدين للريادة والتميّز.
وعرض خلال الاحتفال فيديو لانجازات الجامعة خلال عشرين عاما وكلياتها التي حصلت على الاعتماد والجودة في مخرجتها التعليمية.
وقدم بعض من رواد الجامعة وخريجيها منهم ميشيل جاد وكيلة، ولين قواس والدكتور ليث زريقات، والإعلامية داما الكردي عرضا عن إنجازاتهم التي لم تتوقف خلال مسيرتهم العملية بعد تخرجهم من الجامعة الأردنية التي كانت وما تزال داعما كبيرا في حياتهم العملية.
وفي الحفل تم تكريم (120) طالبا وطالبة من المتفوقين وأوائل الكليات والحاصلين على جوائز محلية وعربية والفاعلين فيها، و(14) عضو هئية تدريس نظير إنجازاتهم البحثية والعلمية، وأعضاء هيئة التدريس الأكثر نشرا في قاعدة البيانات سكوبس، والمتميزين في خدمة المجتمع، ورواد تطبيق نظام التعليم المدمج، و(10) من العاملين في الجامعة في عمان وفرع العقبة ومستشفاها ممن كانت لهم بصمات واضحة في مسيرة التطور والانجاز.
وشمل التكريم أيضا كلية التمريض لحصولها على المركز الأول على مستوى الجامعة في الأداء الأكاديمي حسب مؤشر ضمان الجودة، ومجلة دراسات من عمادة البحث العلمي لحصولها على المركز الأول عربيا في معامل التأثير العربي، ومركز الاعتماد وضمان الجودة الذي كان له دور فاعل في تدرج الجامعة واحتلالها مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية.
واختتم الحفل بفقرات غنائية قدمتها فرقة كورال الجامعة .