كافة الحقوق محفوظة © 2021.
من ضحايا الطلاق … الطفلة هبة تروي قصتها
سراب-عمان
كسر اربع اضلع ..نزيف .. كدمات.. وضرب مبرح على جسد هذه الطفلة ناهيكم عن كيها بالنار بشكل يومي والسبب …
الطفلة هبة، التي لم تبلغ من العمر سوى 8 سنوات، من قرية الشعرا، التي تعرضت فيها لتعذيب وحشي من زوجة الأب التي دأبت على تعذيبها يوميًا بالكي بالنار والعض، أمام مسمع ومرأى من الأب الذي فقد الإحساس والرحمة، تاركًا ابنته لزوجته لتفعل بها ما تشاء.
والدى الطفلة مطلقان وهي تعيش حياة تعيسة مع زوجة اب لا ترحم تجردت من كل مشاعر الانسانية معترفة بفعلتها قائلة : “كنت بربيها “… هبة وهي هبة من الله عزوجل رزقها الله لابوين اتصفا بكل معاني الانانية والاستهتار لتتزوج الام من رجل اخر بعد طلاقها والاب كذلك متناسين وجودها , ايعقل ان نتجرد من انسانيتنا لهذه الدرجة ونصبح كالحجارة بل اشد قسوة ؟ ايعقل ان تترك ام ابنائها تاكلهم الذئاب من دون ان تحرك ساكن ؟ ايعقل ان يرى اب ابنته تتعذب من قبل زوجته لتفعل بها ما تشاء دون اي ردة فعل تذكر .
اتقوا الله …اتقوا الله …
وصلت الطفلة إلى الستشفى بعد أن نقلها جدها في حالة سيئة جدًا، إثر تعرضها لضرب مبرح، ليكشف عن وحشية زوجة الأب التي تزوجها ابنه، بعد الانفصال من زوجته الأولى أم الطفلة، التي تركتها وتزوجت بآخر ليعيش كل منهما حياته، وتعيش الطفلة ملحمة من العذاب اليومي، خصوصًا بعد إنجاب زوجة أبيها لطفلها الأول، التي كانت تعاملها كخادمة، فهي تحرقها لأتفه الأسباب، وتتعدى عليها بالسباب والضرب المبرح، لأنها لم تقم بتشطيب المطبخ على أكمل وجه.
تحكي هبة قائلة : “كانت تجبرني على الاستيقاظ في الصباح الباكر لغسل مخلفات أخي الصغير من ملابسه الداخلية، ثم تطلب مني تشطيب المطبخ وترتيب البيت، وحمل أخي الصغير ومداعبته حتى لا يبكي، ثم تقوم بتعذيبي بالكي وضربي بالخرطوم والشبشب، إذا قلت لها إني متعبة أو غير قادرة على تشطيب المطبخ، لأني تعبت من حمل ابنها الصغير الذي كان لا يكف عن البكاء، فتضربني كلما بكى قائلة احمليه حتى يسكت”.
هبة ليست الحالة الاولى والوحيدة فامثالها كثر ممن عاشو هذه الحياة واسوء ارحمو قلوبنا.
لا حول ولا قوة الا بالله … وحسبي الله ونعم الوكيل
#من المسؤول