كافة الحقوق محفوظة © 2021.
سهى قيقانو.. تقـرأ “سيناريوهات” درامية عديدة في فترة إستراحة المحارب
بيروت- سراب
تعكف نجمة الدراما اللبنانية الفنانة القديرة سهى قيقانو، هذه الأيام، على قراءة العديد من “السيناريوهات” المعروضة عليها، للمشاركة في أعمال درامية خلال المرحلة المقبلة، في ضوء سلسلة النجاحات التي حققتها النجمة قيقانو على الساحة الفنية العربية واللبنانية على مدار سنوات طويلة، وكان أخرها النجاح الكاسح لشخصية “إنتصار” في مسلسل “الباشا” مع النجم العربي السوري رشيد عساف، ونخبة من الممثلين العرب واللبنانيين.
وفي سياق حوار هاتفي، أجرته معها مجلة “سراب” على موقعها الإلكتروني، فضلت النجمة قيقانو عدم الكشف عن ماهية الأدوار المطروحة عليها، إلى حين أن تستقر خياراتها رسميا على الأعمال التي يمكن مشاركتها فيها.
يذكر أن النجمة قيقانو، برعت في أداء الأدوار الصعبة والمركبة خلال مشوارها الفني الطويل، وقبل شخصية “إنتصار” في مسلسل الباشا، كانت قيقانو قد جسدت شخصية “ديما” في مسلسل “لأنك حبيبي”، وهي قصة إمرأة حقيقية لا تزال على قيد الحياة، عاشقة حتى الموت، ظلمت لنفسها، وظلمها المجتمع الصغير الذي يحيط بها.
وأكدت النجمة قيقانو، حرصها على إختيار أعمال من شأنها أن تضيف إلى مسيرتها الطويلة في مجال التمثيل الدرامي، والتي بدأتها في العام 1992، ولن ترضى بأقل من المستوى الفني الذي جسدته في دور “إنتصار”، وهو الدور الذي حظى بإعجاب وإشادة الجمهور والنقاد على السواء، خلال فترة عرض الجزئين الأول والثاني منه أثناء وبعد شهر رمضان المبارك الماضي.
وردا على سؤال حول تصوير جزء ثالث من مسلسل “الباشا”، كما تمت الإشارة إليه في نهاية الجزء الثاني من المسلسل، تمهيدا لعرضه خلال شهر رمضان من العام المقبل، أشارت قيقانو إلى أنه لم يتحدث إليها أحد رسميا بهذا الخصوص حتى الآن، وعند حصول ذلك يصبح لكل حادث حديث.
وعن الإنتقادات التي تعرضت لها في الآونة الأخيرة، جراء تغريداتها على حسابها على “تويتر”، تقول النجمة قيقانو: “في العادة أستخدم بعض المصطلحات في تغريداتي من باب المبالغة والمزاح، لكنني قطعا لا أتعمد فيها الإساءة لأحد، وانا أحترم كل الدول والشعوب والديانات، لكن هناك البعض يتصيدون الأخطاء ويحاولون إستثمارها في الإساءة لي”.
وكشفت قيقانو خلال إستضافتها في برنامج “عالموجة سوا” عبر إذاعة صوت لبنان، أن نجاحاتها في الأعمال الفنية تستفز البعض، حيث تعرض دورها في فيلم “المهراجا” إلى حذف الكثير من المشاهد المهمة خلال عملية المونتاج، قائلة: “ربما كان حضوري كان أقوى من المطلوب، وطغى على من يريدون تسليط الضوء عليه”.