د. محمد أبو رمان: مطالبون جميعا بإنصاف شريحة ذوي الإعاقة من أبطال الألعاب البارالمبية

سراب_عمان

كان د. محمد أبو رمان وزير الشباب ووزير الثقافة واضحا وجريئا وصريحا وهو يتحدث خلال حضوره مساء السبت حفل ختام النسخة الثانية لدورة العاب غرب أسيا البارالمبية التي استضافتها عمان برعاية سمو الأمير فيصل بن الحسين على امتداد أسبوع كامل وتزامنا مع الاحتفالات بالذكرى العشرين لعيد الجلوس الملكي وبمشاركة قرابة 700 رياضي ورياضية وأداري وأداريه مثلو كافة دول غرب آسيا الـ12 وهي العراق، الإمارات، السعودية، البحرين، سلطنة عمان، الكويت، سوريا، قطر، اليمن، فلسطين، لبنان إضافة إلى الأردن.

د. محمد أبو رمان الذي ترأس اللجنة المنظمة العليا لهذه الدورة أكد أنه ينبغي على أسرة اللجنة البارالمبية الأردنية وكافة الجهات ذات الصلة والاختصاص مواصلة المسيرة وتعزيزها والبناء على ما تحقق من إنجازات معتبرا نجاح الأردن في تنظيم النسخة الثانية من دورة العاب غرب آسيا البارالمبية نقطة تحول كبير على صعيد انصاف هذه الشريحة الاجتماعية الواسعة وابطالها وبطلاتها الذين اثبتوا بهممهم العالية وإيمانهم وطاقاتهم وقدرتهم على المنافسة والانجاد وحصد الجوائز والألقاب وتسجيل الأرقام القياسية رغم ضعف الإمكانات المالية المتوفرة.

وتابع أبو رمان حديثه قائلا: المطلوب في المرحلة المقبلة العمل على زيادة رقعة الأنشطة الرياضية لهذه الشريحة الاجتماعية الهامة وأن نعمل على تأهيل البنية التحتية لتكون قادرة على خدمة هذه الشريحة وان نمنح المزيد من الفرص لأبطال وبطلات هذه الشريحة لخوض عدد أكبر من المشاركات الخارجية وأن نعمل على تعزيز دور القطاعين العام والخاص في تقديم المزيد من الدعم لهذه الشريحة.

وختم أبو رمان قائلا: أينما نذهب في كل محافظات المملكة نجد عتابا من هذه الشريحة بتقصير الدولة وتحديدا وزارة الشباب على مطلب البنية التحتية وعلى مطلب الاندماج وعلينا ان نعترف ونقر بهذا التقصير وان نعمل معا على توفير البيئة المناسبة لهذه الشريحة التي تحدت الإعاقة بالإرادة ورفعت شعار الإعاقة طاقة.

من جهته ثمن د. حسين أبو الرز رئيس اللجنة البارالمبية الأردنية وأسرة اللجنة ما جاء على لسان وزير الشباب ووزير الثقافة معربا عن ثقته بان المرحلة القادمة سوف تشهد تقديم المزيد من مظاهر الدعم والمساندة لأنشطة اللجنة البارالمبية الأردنية التي تتطلع لمشاركة نوعية في بارالمبيك ريو 2020.

تجربة نقل ناجحة

في غضون ذلك ثمنت عطوفة مها البرغوثي أمين عام اللجنة البارالمبية الأردنية مديرة دورة العاب غرب آسيا البارالمبية نجاح تجربة النقل خلال الدورة وما قامت به شركة رؤيا عمان للنقل في جوانب متعددة أبرزها توفير العديد من وسائل النقل المجهزة والمؤهلة لمستخدمي الكراسي المتحركة للتنقل واسطول الحافلات الحديثة التي تم استخدامها من قبل الوفود المشاركة وعلى امتداد أيام الدورة وفي كل مواقع الألعاب والتدريب وفنادق إقامة الوفود المشاركة وفي تجربة وصفت بانها ناجحة لتعميمها لاحقا لتمكين مستخدمي الكراسي المتحركة للاستفادة من هذه الخدمة مثلما كانت تجربة ميدانية ثرية لسائقي هذه الحافلات خلال التعامل مع مستخدمي الكراسي المتحركة.