محمد عساف.. حين يستدعيه “الخيـر” يُلبي النداء رحالاً في “فيافي الأرض”

.

* عمان “سراب”
————-
لم يتوان، النجم الفلسطيني محمد عساف، يوما كفنان، عن تلبيه نداء الواجب الإنساني حين يستدعيه، حتى وإن إقتضى الأمر شد الرحال على عجل إلى “فيافي الأرض”، أو السفر نحو أبعد الولايات والمدن في أرجاء المعمورة، كما هو الحال في جولته الغنائية “الخيرية” المقبلة، في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر تشرين الأوّل المقبل، وهي من تنظيم “منظمة الإغاثة الإسلامية، حيث يرصد ريع الحفلات لصالح مشاريع خيرية في فلسطين.
وتأتي جولة عساف الغنائية “الخيرية” والتي أصبحت سنوية، والمرتقبة من قبل جمهور فلسطيني وعربي عريض في “المهجرالأميركي”، في سياق الصورة التي كرسها عساف في أذهان محبيه منذ لحظة ولادة نجومتيه في العام 2013، كفنان إبن قضية عادلة، متجاوزا صورة “الفنان الكاريزما” بمفهومها الضيق، وربما هذه المسؤولية من شأنها أن تُثقل كاهل الإنسان عموما، لكن عساف كان على قدر “عشم” محبيه وثقتهم فيه، فكان حاضرا على المسرح كلما إقتضت الضرورة، لنثر الفرح.. وزرع الأمل.. وحصد “سنابل الخير”. وحسب ما كشف عنه عساف نفسه قبل فترة، يستهل برنامج جولته في الولايات المتحدة، بلقاء المغتربين الفلسطيين وأبناء الجاليات العربية عموما في سانتا كلارا في الرابع من تشرين الأول المقبل، ويقيم حفلته الثانية في دالاس يوم 5 المقبل، ثم في أنهايم في 6 من الشهر ذاته، وفي رالي 11 منه، وفي أورلاندو 12 منه، ثم ايست روثرفورد في 13 المقبل، وفي فيلادلفيا يوم 18، وفي تايسون يوم 19، وأخيرا في ونيو أورلينز يوم 20 المقبل.