كافة الحقوق محفوظة © 2021.
برعاية وزير الثقافة والشباب
“الأردنية” تستضيف تدكس 2019 لالهام الشباب واستكشاف طاقاتهم
سراب-سناء الصمادي
أكد وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان أهمية وفاعلية الدور الذي يلعبه الشباب الواعي والطموح في بناء نفسه ووطنه.
وأشار خلال رعايته أمس فعالية مؤتمر (تيدكس) الذي نظمه مركز الابتكار والريادة في الجامعة الأردنية إلى أن الصورة النمطية لدى الشباب المتمثلة بالإحباط وعدم الثقة، تقود إلى ما يسمى حالة عدم اليقين وهي أخطر ما يمكن أن يواجهه الشباب اليوم.
وبين أن الشباب لديهم الأفكار والرؤى والمشاريع التي بإمكانها النهوض بواقعهم، والتسلح بالثقافة والفكر والمعرفة ليتمكنوا من مواجهة التحديات.
ودعا أبو رمان الشباب إلى ضرورة التحلي بالايجابية والتفاؤل رغم العقبات والصعوبات التي تواجههم.
بدوره ثمن مدير مركز الابتكار والريادة الدكتور أشرف بني محمد دور الوزارة الفاعل في دعم الطاقات الشبابية والكشف عنها من شمال المملكة حتى جنوبها من خلال مديريات الشباب المختلفة وأنشطتها وبرامجها المتعددة.
ونوه إلى أهمية دعم هذه الجهود والطاقات الشبابية داخل الجامعة وخارجها لرفد المجتمع بالناجحين والمبدعين الذين يسهمون بكل قدراتهم وطاقاتهم برفعة الوطن.
وقال بني محمد إن فعالية مؤتمر (تيدكس) هو حدث منظم محليا جاء ليحاكي تجربة تيد العالمية، حيث أن “تيد” مؤتمر سنوي يقام في الولايات المتحدة اﻷمريكية، يهتم بنشر اﻷفكار التي تستحق التقدير والاهتمام في مجالات متعددة من ضمنها التقنية والتصميم والترفيه.
وأضاف أن المواضيع التي تطرح في المؤتمر سنوياً تتناول محاور في العلوم، والفنون، والتصميم، والقضايا العالمية، والعمارة، والتقنية، والمتحدثون يأتون لتحفيز الشباب وإلهامهم وتبادل الخبرات معهم من خلال حديث مباشر عبر مسرح “تيد”.
و استقطب المؤتمر هذا العام عددا من الشخصيات والمتحدثين المهلمين تميزوا في مجال عملهم وكان أبرزهم: كارول الربضي كأول طيار أردني أنثى، وحنين الخطيب لاعبة كرة قدم متميزة على مستوى محلي وعالمي، وخالد الأحمد المختص في مجال السوشال ميديا وصاحب مؤلفات في ذات السياق، والدكتور خليل الزيود استشاري تربوي ومتحدث في مجال العلوم التربوية الانسانية، وسعيد قفاف شاب متميز من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعاذ الفاعوري مهندس ريادي صاحب فكرة مشروع وأعمال متميزة في مجال المقاهي الثقافية، وكذلك المصمم الفنان محمد الموسى .
يشار إلى أن هذا النشاط شهد تنظيم عالي المستوى والمهنية من قبل فريق طلابي كبير يقوده كل من الطالبة لبنى الموسى، والطالب عمر بينو، والطالب صلاح قواسمي والذين عملوا تحت مظلة مركز الابتكار والريادة قرابة الست شهور تحت اشراف الدكتورة لينا الحياري وحضره اكثر من 300 شاب وشابة من الطلاب وغيرهم المهتمين .
ومركز الابتكار والريادة يسعى دائما الى حفز الشباب واحداث تغيير في حياتهم من خلال مساعدتهم في الوصول إلى المجتمع الخارجي وتبادل ومناقشة الأفكار ذات القوة و الاثر من خلال تنفيذ سلسلة من الفعاليات والانشطة المختلفة على مدار العام .