ندوة توعوية في جامعة العلوم التطبيقية لتوعية الطلبة من مخاطر آفة المخدرات

وأكدت نائبة الرئيس أن جامعة العلوم التطبيقية تعمل بالتشارك والتعاون مع كافة مؤسسات وقطاعات الدولة من خلال تنظيم اللقاءات والفعاليات التوعوية المجتمعة الهادفة لتوعية الطلبة والقيام بدورهم التوعوي في نشر ثقافة الأمن والسلامة ، مشيرة لأهمية المنبر الأكاديمي في التوعية من آثار المخدرات السلبية لفئات المجتمع بشكل عام وفئة الشباب بشكل خاص .

وأشادت الأستاذة الدكتورة البشيتي بالدور الهام والبارز الذي تضطلع به مديرية الأمن العام بشكل عام وإدارة مكافحة المخدرات بشكل خاص في مجال مكافحة آفة المخدرات بالإضافة لما قدمته من ادوار متنوعة كالمكافحة والتوعوية والعلاج ، مناشدة الجميع بضرورة الوقوف مع هؤلاء النشامى لمحاربة المخدرات والقضاء عليها باعتبارها مشكلة مجتمعية تهدم المجتمعات وتؤخر تطوره .

من جهته قال العميد الطراونة أن جهاز الأمن العام يعمل من خلال خطط واستراتجيات أمنية وضعت بنهج علمي متطور شامل لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها وإلقاء القبض على مرتكبيها وتوديعهم للقضاء، مشيرا إلى أن المديرية  تعمل بنهج تشاركي مع القوات المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية لمنع وقع تلك الجرائم بشكل عام وآفة المخدرات بشكل خاص .

وأكد مدير إدارة مكافحة المخدرات أن الهدف الرئيس من هذه الندوات واللقاءات هو تفعيل دور الشباب الجامعي والاستفادة من طاقتهم واستغلالها في مكافحة آفة المخدرات بشتى إشكالها وأنواعها وذلك لما يمتلكونه من مقومات تؤهلهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع وتميزهم عن باقي الفئات ، بالإضافة إلى توعية الشباب نفسهم من مخاطر المخدرات وانتشارها بين الشباب ليكافحوا هذه الآفة بأنفسهم من خلال إشراكهم في عملية التوعية ونشر ثقافة مجتمعية حول خطورة تعاطي المواد المخدرة لما لها من إضرار تعود على الفرد والمجتمع .

واستعرض العميد الطراونة الأدوار التي تقوم بها إدارة مكافحة المخدرات من خلال شعبها وأقسامها المنتشرة في كافة أنحاء المملكة وعلى المعابر الحدودية والمتمحور حول الوقاية والعلاج بالدرجة الأولى إضافة الى الدور الإجرائي والعملياتي المتمثل في ملاحقة تجار ومروجي المواد المخدرة وتجفيف منابعهم ومنع عبور هذه المواد المخدرة او دخولها لأراضي المملكة للوصول لبيئة خالية من المخدرات ومضارها .

من جهة أخرى ثمن عميد شؤون الطلبة الدكتور زكريا المباشر الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام من خلال إدارة مكافحة المخدرات ودورها المهم في تحصين المواطن من خلال برامج التوعية والتثقيف والإرشاد إلى جانب متابعة تجار المخدرات والوقوف لهم بالمرصاد لإحباط مخططاتهم الرامية لتدمير المجتمعات وهدم الانجازات الوطنية ، داعيا الطلبة لأن يكونوا رُسل توعية وتثقيف في أسرهم ومجتمعهم والوقوف مع العاملين في مجال محاربة هذه الآفة الخطرة باعتبار أن الشباب الجامعي هم جزء لا يتجزأ في بناء الدولة ونهضتها وتطورها .

وفي ذات السياق تحدث الدكتور عبدالسلام الفندي عن الدور البارز الذي يشكله الخطاب الديني في مجابهة الجريمة بشكل عام ومحاربة آفة المخدرات بشكل خاص وان كافة الديانات السماوية أكدت الحفاظ على صحة الإنسان وسلامة عقله حتى لا يقع ضحية للجريمة وأشكالها ، داعيا التركيز على دور الأهل في مراقبة الأبناء والتسلح بالإرادة والعزيمة والانتماء للوطن حتى لا يتمكن كل من تسول له نفسه بنشر هذه الآفة المدمرة والخطيرة بين أفراد المجتمع .

واشتملت الندوة على عرض لمادة فيلمية تبين مخاطر الانزلاق لآفة المخدرات بالإضافة لمعرض توعوي عن آفة المخدرات لتعريف الطلبة بأشكالها ومسمياتها إضافة لتوزيع منشورات مختلفة حول آفة المخدرات ومخاطرها وفي الختام تم تبادل الدروع التذكارية بين الطرفين .