كافة الحقوق محفوظة © 2021.
جامعة الشرق الأوسط ترحب بطلبتها الدوليين الجدد
سراب_عمان
رحبت جامعة الشرق الأوسط بطلبة البرامج الدولية الجدد المنضمين لها في العام الأكاديمي 2019-2020
جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامته عمادة البرامج الدولية، بحضور عضو مجلس الأمناء الدكتور أحمد ناصر الدين، الذي رحب بالطلبة الجدد متمنيا لهم مزيدا من التقدم والنجاح.
وبالاعتماد على التميز الأكاديمي والإنجازات الرفيعة وسعي جامعة الشرق الأوسط للعالمية التي حققتها خلال العقد الماضي، واختيار مسارات تعليمية جديدة تعد الأولى في المنطقة قامت الجامعة بالتعاون مع جامعة ستراثكلايد البريطانية بطرح برنامج الصيدلة البريطاني المشترك، والتعاون مع جامعة بدفورشير Bedfordshire بطرح برامج وتخصصات أكاديمية تستضيفها جامعة الشرق الأوسط لتخصصات أكاديمية، يمنح بموجبها الطالب شهادة جامعية بريطانية ،كما تهدف عمادة البرامج الدولية الى توفير بيئة تعليمية حديثة وشاملة، لاستقطاب الطلاب المميزين.
وفي تعليق له على انطلاق السنة الأكاديمية الجديدة، قال نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي “إننا في الجامعة نحرص على التطوير الشامل لطلابنا، من خلال تزويدهم بالمناهج الدراسية التي تلبي احتياجات مختلف القطاعات، مع إيجاد منصة لهم تساعدهم على متابعة دراساتهم، وتحقيق التفوق في تخصصاتهم. نحن على ثقة تامة من قدراتنا الفائقة التي تضمن لنا إعداد خريجينا وفق أرقى المعايير، ومساعدتهم على تولي مهام المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص على الصعيدين المحلي والعالمي”.
وعبر الدكتور ريموند براون ممثل جامعة بيدفوردشير البريطانية عن فخره واعتزازه قائلا : يمثل التعليم الساحة المثلى للتعاون بين المملكة المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية . وتُعتبر المملكة المتحدة من البلدان الرائدة عالميًا في مجال التعليم – حيث توجد أربع جامعات بريطانية ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم، كما أننا نجري البحوث المتطورة ونحقق الابتكار، علاوة على أننا بلد منفتح وحريص على بناء الشراكات. وفي الأردن يوجد آلاف ، من الشباب الأذكياء الذين يدركون أن التعليم هو مفتاح مستقبل بلدهم ومستقبلهم. إن هذه الشراكة قادرة على إحداث تحول في مستقبل البلدين ومساعدتنا على تحقيق النجاح لأجل الأجيال القادمة.
ومن الأسباب التي ساعدت في شهرة جامعة بيدفوردشير ، الفرص التي توفرها لطلابها لاكتساب الخبرة البحثية والتدريسية من خلال برامجها. وبالإضافة إلى الخبرة العملية، توفر المناهج للطلاب فرصة الإلمام العميق في تخصصاتهم وتعزيز خبراتهم وتحسين قدراتهم على المنافسة.
وتركز الجامعة على تطوير برامجها لتكون قادرة على التعامل مع كافة التحديات، وأدى هذا الالتزام إلى تحسين تخصصاتها وتطوير تركيزها على البحث وكفاءتها في إدارة المشاريع والتأسيس لبيئة مثالية للطلبة الذين يتطلعون لمسارات مهنية جديدة، واكتساب مهارات ومؤهلات عالية، وتوسعة نطاق شبكات علاقاتهم، والإسهام بالمعرفة في المجالات الدراسية التي يختارونها.
ومع وجود المواهب الحريصة على مواصلة الدراسات العليا المتميزة في جودتها من أجل تعزيز حياتهم المهنية والأكاديمية، فقد نجحت الجامعة أيضا في استقطاب وجذب اهتمام الطلبة الأردنيين.
وتخلل الحفل عرض فيديو قصير عن تجربة خريجي جامعة الشرق الوسط في بيدفورشير، كما تضمن الحفل فقرات فنية مبتكرة أضفت حماسا على الحضور لاستقبال العام الجديد.