ندوة حوارية بعنوان ” دور جمعية رجال الأعمال الأردنية والجمعية الأردنية البريطانية في تعزيز العلاقة بين الشعبين الأردني والبريطاني في المجال الثقافي والاكاديمي والاقتصادي”

سراب-عمان

عقدت الجمعية الاردنية البريطانية لاعضاء الهيئة الادارية والعامة و الضيوف الكرام ندوة حوار بعنوان ” دور جمعية رجال الأعمال الاردنيين والجمعية الاردنية البريطانية في تعزيز العلاقة بين الشعبيين الاردني والبريطاني في المجال الثقافي والاكاديمي والاقتصادي ” يوم الاثنين الموافق 9/12/2019 في فندق اللاندمارك، وتحدث بالندوة معالي الحاج حمدي الطباع وسعادة سفير الاردن السابق في المملكة المتحدة السيد مازن الحمود. وقام الدكتور مؤمن الحديدي رئيس الجمعية بالتحدث عن الجمعية وسعيها خلال الاعوام الخمسة والثلاثون الماضية على تحقيق اهدافها وعكسها على ارض الواقع، وذلك من خلال تحقيق العديد من الانجازات الهامة في مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية للاردن مع باقي دول العالم، واوجزت السيدة سمر كلداني امين سر الجمعية عن اهداف الجمعية ونشاطاتها خلال عام 2019 .
وتحدث معالي الحاج حمدي الطباع عن دور جمعية رجال الاعمال الاردنيين مع الجمعية الاردنية البريطانية في تعزيز العلاقات بين الشعبيين الاردني و البريطاني في المجالات الثقافية والاكاديمية والاقتصادية والعلاجية وغيرها وخص بالذكر دور الجامعات الاردنية وفي المجال الصحي من المستشفيات الخاصة على استعداد التعاون مع بريطانيا وفتح باب الشراكات وذلك بمساعدة وخدمة المجتمع الاردني، وايضاً يتوجب العمل في مجال تقليل نسبة البطالة واختتم حديثه بضرورة زيادة الاستثمار البريطاني في الاردن، وأوصى بتشكيل لجنة مشتركة على المستوى الثقافي والعملي والتعليمي والامن الغذائي لمتابعة هذه الامور مع سعادة السفير البريطاني وبهدف ايجاد شريك من القطاع الخاص .
و تحدث سعادة السفير مازن الحمود عن العلاقات الأردنية البريطانية والتي وصفها بأنها من أصعب العلاقات كونها عميقة جداً في تاريخها وحضارتها ، وبدأ حديثه بأنه يفتخر ويعتز بأداء جائزة الحسن للشباب وسابلتها كمثل ناجح على الصعيد الوطني والمأخوذة عن جائزة دوق أدنبرة، وأوضح عن نشاطه مع الجائزة الدولية حين دعى سمو الأمير إدوارد مديرة الجائزة سمر كلداني إلى قصر سانت جمينيز ليتم عرض التجربة الأردنية في مجال جائزة الحسن للشباب وقصة نجاحها منذ عام 1984 وذلك يمتد إلى التعاون الأكبر على الصعيد الأمني والإقتصادي، وهذا يوطد العلاقات بين الشعوب .واوضح ان نشاطات هذه الجمعية لعبت دور هام في تعميق مكانة الأردن في بريطانيا من خلال مناسبات معينة أنجزت عبر السنوات.
وفي الختام تم فتح باب الحوار بين الاعضاء و المحاضرين لايجاد اقتراحات وحلول لخدمة المجتمع الاردني وخاصة الشباب الاردني حيث تم طرح العديد من الافكار للعمل عليها و تطبيقيها في عدة مجالات منها: المجال التكنولوجي استحداث مركز تكنولوجي خاص بالجمعية ويكون بالتعاون مع الجامعات الاردنية، المجال الاقتصادي ضرورة تطوير المجال الاقتصادي بالبلد وتوطيد العلاقات الشعبية ، المجال العلاجي التركيز على الصحة خصوصاً الكادر الطبي الاردني في التعاون بين المستشفيات الاردنية الخاصة والبريطانية .