كافة الحقوق محفوظة © 2021.
خلال إطلاق “مجتمع شباب الذي نظمه الريادة والابتكار” بدعم من سبارك الهولندية
البريزات: وزارة الشباب تتجه نحو ريادة الأعمال
سراب-آية العبادي
أكد وزير الشباب الدكتور فارس البريزات، أن وزارة الشباب تتجه نحو ريادة الأعمال وفقاً للرؤية الملكية السامية التي أكدت الدور المهم لريادة الأعمال وتعزيز روح الابتكار لدى الشباب، لرفع معدلات النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل للشباب الأردني الذي سينعكس بدوره بشكل مباشر على الحد من مشكلتي البطالة والفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق “يوم الشباب-Youth Day” لتأهيل وتمكين الشباب الجامعي، الذي نظمهُ مركز الريادة والابتكار بدعم من منظمة سبارك الهولندية في الجامعة الأردنية، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتورة كفاح الجمعاني، ومدير المركز الدكتور أشرف بني محمد، ومجموعة من الفروع والمجتمعات الطلابية من كليات الهندسة والصيدلة وغيرها ،والمؤثرين ورواد الأعمال في الأردن.
وخلال الجلسة الحوارية، قال البريزات: “سعيد جدا بتلك النماذج الإبداعية والريادية، وما تحمله من أفكار تعنى بالنهوض بالوضع الاقتصادي الأردني والتي تتخذ من الإبداع فكراً لها، مشيرا أن وزارة الشباب تتجه نحو الريادة، ولديها شراكات عديدة مع مختلف الجهات لغايات التمكين الريادي”.
وأضاف “أن المبادرات الريادية التي تم عرضها، تستحق الشكر والثناء، منوها أن شبابنا على قدر كبير من الإبداع والمسؤولية، وقادر على ترجمة أفكاره على أرض الواقع، من خلال الفكر المبدع الذي يحمله، وطاقاته الكبيرة المشحونة بالعزيمة والاصرار، رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها، والتي تعد البطالة الأبرز فيها، ما يستوجب تكاتف جهود جميع المؤسسات في وضع البدائل لمواجهتها، خاصة ما يتعلق بتوجيه طاقات الشباب وتمكينهم نحو ريادة الأعمال والابتكار، لخلق فرص عمل حقيقة تترجم على أرض الواقع”.
وختم البريزات في معرض اجابته على استفسارات الطلبة الرياديين، “أن وزارة الشباب تقوم بعملية التمكين للشباب، وذلك من خلال تبني الريادة كمفهوم شامل في رسالتها، معرجا على أهمية تكاتف جهود جميع المؤسسات من القطاعين العام والخاص، لتمكين الشباب من خلال الريادة والإبداع، للوصول إلى مصدر دخل اقتصادي للشباب يساعدهم في حياتهم”.
واستضافت الجلسة الحوارية المهندس ليث القاسم الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة، الذي أكد على أهمية تكاتف الجميع ممثلين بالقطاعين الحكومي والخاص في توفير بيئة حاضنة وداعمة للريادة تعمل على توفير مساحات آمنة للشباب لتوعيتهم وتمكينهم ودعم مبادراتهم وإطلاق العنان لطاقاتهم.
وعن أهمية دور الصندوق الذي يقدر رأسماله ب98 مليون دولار قال، إنه يُعنى بخلق بيئة ملائمة لريادة الأعمال وتمكين الشركات الريادية الناشئة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتوفير التمويل الملائم للشركات الناشئة والقائمة.
وضمن الجلسة الحوارية أجاب الدكتور بشار الحوامدة المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مينا آتيك عن استفسارات الطلبة حول عمل الشركة والمهارات المطلوبة لدخول ريادة الأعمال، مبيناً أهم المهارات المطلوبة لدخول سوق العمل هي وجود المهارات اللغوية وصقل شخصية الفرد.
بدوره تحدث الدكتور أشرف بني محمد خلال كلمة الافتتاح، عن دور الجامعة الأردنية في دعم مشاريع الشباب وريادة الأعمال وتوجيه الشباب والشابات نحو العمل الحُرّ، وإطلاق المواهب والإبداعات وتبني الأفكار الابتكارية.
وأضاف أن مشاريع ريادة الأعمال تحتاج إلى دعم في الأفكار، وإتاحة الفرصة لالتقاء الأفكار والخبرات بالجهات الداعمة التي من شأنها ترجمة هذه الأفكار لمشروعات ريادية على أرض الواقع.
وفي كلمة لممثل مؤسسة شباب حسن الفقيه، تحدث فيها عن المؤسسة التي بدأت فكرتها بأهمية إيجاد جهة للخروج عن الطرق المألوفة والاعتيادية في حل واحدة من القضايا الأكثر شيوعاً ما أدى لإطلاق مؤسسة شباب لنشر الأفكار والتوعية ببين المجتمع الشبابي وهي محاربة البطالة.
وثمن الفقيه دور مركز الريادة والابتكار في الجامعة الأردنية بما يقدمه من دعم للمؤسسة، لجعلها واحدة من أهم التجمعات الشبابية بين طلبة الجامعة التي أطلقت بعد ما يقارب الستة أشهر من العمل الدؤوب تحت مظلة المركز متطرقاً بحديثه إلى النشاطات والفعاليات التي شاركت خلالها المؤسسة.
وتضمن الحفل فعالية تدريبية للطلبة بعنوان “Personal Branding” قدمها محمد تملي، وفيديو لمجتمعات الشبابية حيث فاز عن أفضل فيديو للفروع الطلابية فرع جمعية طلاب الصيدلة، كما تم توزيع الجوائز على الفائزين وتكريم الجهات المشاركة.