كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الفيصلي يظفر بلقب بطولة المرحوم العدوان الكروية
سراب-عمان
توج فريق الفيصلي بلقب بطولة المرحوم الشيخ سلطان العدوان لكرة القدم، وذلك بعد فوزه أمس على فريق الجزيرة بنتيجة (2-صفر) في نهائي البطولة الذي احتضن مجرياته ستاد عمان الدولي.
الفيصلي نجح في التسجيل عبر شوطي المباراة، حيث افتتح التسجيل أنس جبارات بالدقيقة (10) لينجح بعدها يوسف الرواشدة من تعزيز تقدم فريقه بالدقيقة (74).
تقدم أزرق
اندفع الفيصلي نحو المواقع الأمامية في وقت مبكر عبر انطلاقات قادها خماسي خط الوسط مهدي علامة وإحسان حداد وأحمد العرسان ودومي بني دومي ومن خلفهم أنس الجبارات، في الوقت الذي شغل فيه عدي القرا خط المقدمة وحيدا، كما اعتمد أيضا في عمليات البناء الهجومي على الدعم الذي وفره الظهيرين عدي زهران وسالم العجالين.
هذا الاندفاع المبكر أثمر عن افتتاح التسجيل للفيصلي عبر أنس الجبارات الذي تسلم تمريرة القرا ليسدد من خارج المنطقة كرة استقرت على يمين الحارس قيس العباسي بالدقيقة (10).
الفيصلي بقي ممسكا بزمام المبادرة فهذا عدي زهران يسدد كرة ارتدت من القائم تبع ذلك كرة العرسان التي علت العارضة.
على الجانب الآخر بدأ الجزيرة الدخول بأجواء المباراة وتحديدا مع انتصاف دقائق الشوط الأول، حيث تولى قيادة هجمات الفريق محمود مرضي الذي تميز في لعب هذا الدور وسط إسناد وفره له محمد كيال وليث حبول وحمزة الصيفي والظهيرين أحمد شعيره ومحمد حابس، في أن الجزيرة بدأ هذا المباراة بعبدالله العطار وصالح الجوهري للعب أمام بوابة مرمى الحارس يزيد أبو ليلى.
محاولات الجزيرة في تعديل النتيجة جاءت محدودة، حيث بدأت هذه المحاولات بتسديدة فوق المرمى للجوهري ثم عبر العطار بتسديدة ابتعدت أيضا عن المرمى ليختتم بعدها مرضي الشوط الأول بتسديدة سيطر عليها أبو ليلى.
تعزيز
كما كان متوقعا فإن الجزيرة بادر بالهجوم صوب مرمى الفيصلي بحثا عن هدف التعديل، لكن ما حصل أن محاولات الجزيرة احتاجت إلى زيادة والتركيز والانضباط خاصة في اللمسة الأخيرة، لذا فقد تعددت مشاهد الكرات المقطوعة داخل وخارج حدود المنطقة ليبقى بالتالي مرمى الفيصلي بعيدا عن التهديد.
من جانبه عاد الفيصلي في الدقائق العشرين الأخيرة من عمر المباراة ليشكل تهديدا متواصلا على مرمى الجزيرة فبرز خلال هذا الوقت أحمد العرسان في قيادة ألعاب الفريق الهجومية، حيث قام بتوفير عدة تمريرات أمام رفاقه لتعزيز التقدم فكانت أولى هذه المحاولات تحقق غاية التعزيز عندما مرر كرة بالمقاس على رأس البديل يوسف الرواشدة الذي لم يتوان في زراعتها بشباك العباسي بالدقيقة (74).
الفيصلي كاد أن يعزز التقدم من جديد وعبر البديل الأخر خالد زكريا الذي وصلته تمريرة العرسان ليسدد بجسد الحارس ليأتي بعدها الدور على المحترف العراقي الذي شارك للمرة الأولى، حيث وضعه العرسان بمواجهة المرمى ليسدد كرة ارتدت من العارضة لتنتهي بعدها المباراة بفوز الفيصلي (2-صفر).