كافة الحقوق محفوظة © 2021.
شلبي: الإرتقاء بالكرة النسوية وتثبيتها قارياً ثم عالميّاً هدف أساسي
سراب – تسعى لجنة الكرة النسوية في إتحاد غرب آسيا لكرة القدم إلى تعزيز نشاطها لتمكين اللعبة إقليمياً والبدء بخطوات فعّالة لتكون قادرة على التنافس قارياً ثم عالمياً.
من هنا، تنطلق اللجنة المستحدثة برئاسة أمين عام الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم سوزان شلبي بعزيمة لاستكمال مشاريع طموحة سابقة واستحداث أخرى للوصول إلى الأهداف المنشودة.
واعتبرت شلبي أن أهداف اللجنة تتلخص بالدرجة الأولى بجعلها منصة لمناقشة كل ما يهم كرة القدم النسوية في غرب آسيا بما يكفل نشر وتطوير وحماية اللعبة من جهة، والارتقاء بمستواها في هذا الجزء من العالم من جهة أخرى.
وأشارت إلى أن التطوير يتركّز في اتجاهين، أولاً عبر التطوير الفني للمدربات والحكمات، وثانياً بتثبيت أجندة المسابقات النسوية في غرب القارة.
وفي السياق عينه، تحدثت رئيسة اللجنة عن أفكار ومشاريع تطوير لمنتخبات غرب آسيا النسوية بهدف هدم الهوّة مع شرق القارة قائلةً “نحتاج للاهتمام وتقوية التسويق، ولكن، بالمقابل نحتاج مستوى أعلى للأداء في المسابقات لجذب هذا الاهتمام ويبدأ التطوير بالفئات العمرية الصغيره (البراعم ومن ثم الناشئات) لرفع مستوى المسابقات وتطوير اللعبة”.
ورأت شلبي أن المستوى الفني للمنتخبات الغرب آسيوية أظهر تقدّماً كبيراً ظهر بشكل واضح في بطولة الشابات دون 18 عاماً التي استضافها الإتحاد البحريني بداية العام الحالي “الأداء كان أعلى مما اعتدنا عليه، وبعض المنتخبات شهدت تطوراً ملحوظاً عن سنوات مشاركتها السابقة، ما يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح”.
وعن إمكانية رفع عدد المنتخبات المشاركة في بطولة الشابات المقبلة أوضحت “زيادة العدد لا يجب أن يكون على حساب النوع، وقد يضر أكثر مما ينفع في الفئات العمرية الصغيرة، إذ قد يكون الفارق الكبير في الأهداف عامل إحباط لصغيرات السن”.
لكن شلبي أكدت في الوقت عينه أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة يجب أن يكون هدفاً على مستوى المنتخبات العليا لتعزيز التنافس والخبرة، مشيرةً إلى ضرورة أن يسير تطوير المدربات والطواقم الفنية جنباً إلى جنب مع زيادة البطولات.
وكانت اللجنة النسوية عقدت إجتماعها الأول في البحرين على هامش بطولة الشابات دون 18 عاماً برئاسة شلبي إلى جانب العضوات أمل بو شلاخ من الإمارات نائباً لرئيسة اللجنة، الشيخة نورة الصباح (الكويت)، ستيفاني النبر (الأردن) والشيخة حصة آل خليفة (البحرين) التي حضرت نيابةً عن ضوى بنت خالد آل خليفة التي غابت بداعي السفر، وبحضور أمين عام إتحاد غرب آسيا خليل السالم.