جائزة الحسن للشباب تلتقي ضباط التدريب

سراب- حرصا من جائزة الحسن للشباب على إدامة التواصل مع المديرية العامة للدفاع المدني وبحث سبل وتعزيز علاقات التعاون القائمة بين الجانبين في مختلف المجالات والتي من شأنها تقديم برامج تدريبية للشباب الأردني وللمنتسبين لبرنامج الجائزة بمستوياتها الثلاثة البرونزية والفضية والذهبية بحث مكتب جائزة الحسن للشباب مع ضباط ارتباط التدريب في المديرية العامة للدفاع المدني خطة وآلية العمل والتعاون لعام 2020 وذلك صباح يوم الأحد الموافق 9/2/2020 في قاعة الهاشمين داخل الجمعية العلمية الملكية .

وفي بداية اللقاء رحبت السيدة سمر كلداني مديرة جائزة الحسن للشباب بالضباط المشاركين في الاجتماع مثمنةً دور المديرية العامة للدفاع المدني ودعمها الكبير للشباب الأردني عامة ولجائزة الحسن للشباب خاصة وذلك إيماناً من المديرية بسمو رسالة الجائزة ونبل أهدافها حيث تم ترجمة هذا الإيمان الى خطة عمل مشتركة تم البدء بتنفيذها عام 1998 والتي تمثلت بتطبيق برنامج خدمات الدفاع المدني الحفاظ على الأرواح والممتلكات ، حيث تسعى جميع المجتمعات الى تقوية الشباب ودعمهم وتشجيعهم وتذليل الصعوبات التي قد تعترضهم لأن ذلك سيؤدي بدفع عجله التنمية الشاملة وتسريعها .

وهذا يستدعي مشاركة من الشباب والمؤسسات والمنظمات الشبابية في العمل الجاد المخلص لتحقيق هذه التنمية بالشكل الأمثل اذا ما توافرت فرص المشاركة وتهيئة أسباب النجاح .

وتم خلال الاجتماع بحث أفضل السبل لتدريب الشباب على موضوعات خدمات الدفاع المدني وذلك من خلال الدورات التدريبية التي سيتم عقدها في جميع مدارس وزارة التربية والتعليم ومراكز الشباب والجامعات الأردنية هذا العام ، حيث ستبدأ هذه الدورات يوم السبت الموافق 22/2/2020 بواقع ساعة أسبوعيا وحسب متطلبات كل مستوى من مستويات الجائزة وستشمل على تدريبات نظرية وتطبيقات عملية خاصة بمهام وواجبات الدفاع المدني في المراكز التي تم التدريب فيها يليها تثقيف الأقران الشباب في المدارس والجامعات بما تم اكتسابه من خبرات ومعلومات ومعارف جديدة.

كما وتم توضيح فكرة برنامج خدمات الدفاع المدني والذي يهدف الى فهم واجبات الدفاع المدني وتقسيماته وتشكيلاته والتعريف بأسباب الحريق والحد منها والتعريف كذلك بواجبات المواطن في الحد من منع وقوع حوادث الحريق والنزيف والاختناق والتدرب على الانعاش القلبي الرئوي والكسور بشكل عام وكيفية إسعافها ، إضافة الى تدريب الشباب على خدمات الدفاع المدني والتي تشمل الإسعاف والإطفاء والإنقاذ والإرشاد حيث أن تدريبهم وتأهيلهم يخلق منهم متطوعين في مجال الدفاع المدني يساعدهم على تدريب الآخرين، وإرشادهم إلى كيفية التصرف أثناء الأزمات. مسؤولية إنقاذ الناس لم تعد فقط مسؤولية الأجهزة الرسمية، إذ لا تستطيع هذه الأجهزة مهما بلغت من الدقة والكفاءة والقدرة في أن تكون حاضرة في الوقت والمكان المناسبين، لذا كان لابد أن يكون هناك متطوعين مدربين على إطفاء الحرائق والتنفس الصناعي والإسعافات الأولية وتنظيم الجمهور إلى حين حضور الجهات المختصة.

وأشارت مديرة الجائزة الى أن الشباب يشكل جزءاً كبيراً من مجتمعهم ويتميزون بالحيوية والقدرة على العمل النشط وهم مصدر التغير والتجديد من خلال تحليهم بالقيم الإنسانية الحميدة, ومن هذا المنطلق كانت جائزة الحسن للشباب الداعم والمتابع الأول للشباب من حيث تقديمها إبداعات تتبلور في عده برامج : الخدمات والمهارة والرياضة وبرنامج الرحلات تلك البرامج المقدمة تتسم بجودتها وحسن ادارتها ، الامر الذي مكن الجائزة بالإرتقاء نحو العالمية .

حيث أكد ضباط التدريب أن مديرية الدفاع المدني تسعى إلى نشر خدمات الدفاع المدني، والتأكيد المستمر على وجود وسائل السلامة في الجامعات والمصانع والمجمعات السكنية التجارية،مشيرين إلى أن دور الدفاع المدني مكمل ومساند لكافة المؤسسات الرسمية والخاصة لتعزيز حماية الممتلكات والأرواح، و هذا بدا واضحاً وجلياً من خلال إستقبال طلبة مساق المواطنة والانتماء الذي استحدثته الجائزة و جامعة اليرموك في مديرية دفاع مدني اربد .