( افضل عمل وطني يمكن ان يتطوع به شبابنا اليوم ويخدمون فيه وطنهم هو الالتزام في بيوتهم )

خ

بقلم : خالد ابوزيد

 نتأثر جميعًا بـ فيروس كورونا أو COVD-19 – بطريقة أو بأخرى.  بغض النظر عن مكان وجودنا في العالم واي فئة عمرية على سلم العمر  ومع ذلك ، فإن بعضنا أكثر عرضة للخطر – على سبيل المثال ، الأشخاص الذين يعانون من سيرة مرضية و بعضنا أكثر تأثراً من الآخرين بسبب الظروف الفردية أو المجتمعية أو الجغرافية.

 الشيء الوحيد الذي يجب على الجميع التنبه إليه هو التدفق المستمر للمعلومات فمنها الصحيح ومنها المؤكد ومنها الغير مؤكد سواء كان هذا التدفق على شبكات التواصل الاجتماعي او عبر مواقع الانترنت او من خلال افراد في المجتمع غير مؤهلين  والمعلومات الخاطئة سواء على الإنترنت أو خارجها.وما ان تقرأ معلومة او خبر وقبل ان تفكر بها تداهمك هذه المواقع او الأشخاص بمعلومات جديدة ، انا على ثقة بان الخوف يسيطر على الجميع حكومات وافراد ومؤسسات وافضل توصيف ( الذعر) يسيطر على الجميع  وهناك سؤال واحد يسيطر على الجميع إفراد ومؤسسات هل هذا يمكن ان يحدث لي / لنا 

تواصل معي الكثير من الشباب والهيئات يستفسرون ما هو دورنا بهذه الجائحة وماذا نحن فاعلين تجاه ذلك الجميع لديه الرغبة بالتطوع والجميع يبحث عن دور حيال ما يحدث ما هو دور الشباب اليوم في زمن كورونا أكبر أزمة على الإطلاق يواجها الشباب وقد لا تتكرر اذا علمنا ان كل 100 عام يمر العالم بحدث من هذا النوع – حتى لو كانت المعلومة غير علمية – .

 COVID19 – الجائحة العالمية  هو مرض جديد ربما يتمتع الناس بالحصانة منه بعد ان يذهب ضحيته عشرات الالف – ينتشر بما يتجاوز التوقعات.  ومع ذلك ، يجب أن تكون هذه الأزمة دعوة للذعر الحقيقي وهذا سبب كافي للشباب والمؤسسات ان تعيد تنظيم انفسها  فنحن ليس امام حملة تطعيم او تشجير او تنظيف او تهجير . وهنا نعود للسؤال الذي يتكرر يوميا والرغبة من الشباب بالتطوع  وبكل الاحول لا اجد متسع من الوقت ان نفكر بالدور ولكن بالتاكيد يجب علينا ان نفعل شئ .

  فيما يلي بعض الأشياء التي يمكن للشباب القيام بها 

(على قاعدة تطوع من اجل نفسك اولا )

• على الشباب والراغبين بالتطوع البدء فورا ( التحلي بالعقلانية فهي الخطوة الأكثر أهمية  ) وممارسة الهدوء والعقل في جميع المواقف. وذلك يعزز صمود المجتمع ، وبث الايجابية في كل مكان . واليكم هذه الحادثه قال لي احد الاصدقاء «ابني يبلغ  21 عامًا، وهو في المنزل منذ أيام، تلقى مكالمة هاتفية وسمعته يقول ألم تسمع التعليمات؟، يجب ألا نلتقي، إذا كنت تعتقد أن حياة اهلنا تساوي أقل من حياتنا ، فلا يوجد لدينا ما نقوله لبعضنا البعض واقفل  الخط» مضيف: «لدي احترام وتقدير كبير لعائلتي ولا اريد ان اكون السبب ».
• على الشباب والراغبين بالتطوع البدء فورا في  اتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية البسيطة والروتينية: اغسل يديك بشكل صحيح في كثير من الأحيان ، وتجنب الأماكن المزدحمة ، وتجنب المصافحة. ثقف عائلاتك وأصدقائك ومجتمعك: نشر الوعي المجتمعي عبر الإنترنت كن مسؤولا تحقق من كل الأخبار والمعلومات قبل المشاركة  كن مصدرًا للهدوء خلال هذه الأزمة . 
• على الشباب والراغبين بالتطوع البدء فورا البحث عن فرص للتطوع في المجتمع اذا الدولة طلبت ذلك وهناك مقترحات تتمثل ب – إن أولى الناس اليوم بالخدمة هم -كبار السن  أو الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة ساعد الأشخاص الضعفاء في مجتمعك ساهم في حملات التعقيم في/ بيوت العبادة / المناطق السياحية / الأسواق ليلا / مجمعات السفريات / المدارس / ……….. الخ )
• على الشباب والراغبين بالتطوع البدء فورا بإقناع اقرأنهم من الشباب بالممارسات الصحية وعدم إقامة التجمعات سواء في الشوارع او البيوت او الأماكن العامة ف الأهالي اليوم يواجهون اكبر مشكله مع أبنائهم بسن المراهقة من اقناعهم بعدم التجمع او الالتزام في بيوتهم واستغلال هذه الأوقات بما هو مفيد فان صوت الشاب للشباب مسموع أكثر- فكر صديقي المتطوع – كيف يمكن ان تقوم بمثل هذه المبادرة  وصل رسالتك لإقرانك الشباب بعدم الخروج من المنزل في حال رغبتهم بمثل هذه التجمعات كيف يحافظون على مسافة الأمان بينهم وعدم التهاون بموضوع النظافة الشخصية غسيل الايدي المتكرر عدم وضع اليدين على الوجه عدم مشاركة احد في الشراب والطعام عدم استخدام هواتف الاخرين …. ارتداء كمامه ……وغيرها من تعليمات منظمة الصحة العالمية .

واخيرا :

وان كان لي من اشارة في هذا المقام فهي ان يقوم المتطوعين ببذل اقصى الجهود بتطويع انفسهم ومن حولهم بالالتزام بالتعليمات وتحويل التحديات الى فرص … اما الجهود الاخرى فان الدولة الاردنية بكل اركانها تقوم بدورها على اكمل وجه .

حماكم الله جميعا من كل مكروه