كافة الحقوق محفوظة © 2021.
شهر واحد فقط يفصل عن الإعلان النهائي لإقامة دورة الألعاب الأولمبية طوكيو ٢٠٢٠
سراب_عمان
“إلغاء الألعاب الأولمبية ليس على جدول الأعمال”، بهذه الجملة افتتح المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية ملف اجتماعه الذي عقد في مدينة لوزان السويسرية صباح اليوم الأحد مؤكداً ان الغاء دورة الألعاب الأولمبية المقرر أن تقام في مدينة طوكيو صيف هذا العام لن يسهم في حل المشكلة التي يعاني منها العالم في ظل تفشي فايروس كوفيد -١٩.
وأعلن المجلس التنفيذي أن اللجنة الأولمبية الدولية ستتعاون بهذا الشأن مع اللجنة المنظمة للألعاب والحكومة اليابانية للخروج بعدد من السيناريوهات والخطط التشغيلية التي تكفل إقامة الألعاب أو تأجيلها لإشعار آخر خلال السنة بما يضمن حماية صحة جميع المشاركين في الألعاب.
وأكد المجلس التنفيذي أن اليابان تقوم بدور “استثنائي” في احتواء الفايروس مع وجود الألف و٨٦ حالة منذ إعلانها عن أول إصابة في أواخر شهر ديسمبر الماضي وهو ما يدل على التزام الحكومة اليابانية بالتدابير الوقائية اللازمة لحماية البلاد واستقبال الوفود المشاركة ضمن إجراءات طبية مشددة.
وتضرب العديد من السيناريوهات العقول المشغلة للحركة الأولمبية منها تأجيل إقامة الألعاب لشهر نوفمبر من العام الحالي أو حتى شهر يوليو من العام القادم ٢٠٢١ أو تقليل عدد الألعاب وتعديل نظام التأهل لباقي الرياضات. كل هذا يعتمد على ما ستسفر عنه نتائج الحجر الذي تقوده دول العالم أمام فايروس الكوفيد.
ويبقى الأمر المؤكد أن اللجنة الأولمبية الدولية تلعب دورها المحوري في تجميع دول العالم تحت مظلة الرياضة في إشارة لمحاربة الفايروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية ب “الوباء” وعلى دور الرياضة والألعاب الأولمبية في كسر القيود التي شكلها هذا الفايروس بعزل العالم عن ممارسة أي نشاط.
ومع تجاوز عدد المصابين بالعالم لأكثر من ربع مليون حالة، يبدو أن الرياضة ستلعب دورها الاعتيادي في اثبات أن “الصعب” ليس “مستحيلاً” وأن أحلام الرياضيين من دول العالم لن يبددها كائن ميت يستجدي خليه حية للعيش فيها!