كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“شكرا مبادره موهبتي” لَــيــان العــليــوات الــعـبـّــادي
بيت التراث و الفنون “مبادرة موهبتي”
بأشراف هبه دعاس شتيوي
اهداء من ليان العبادي الي المدربه هبه دعاس شتيوي و فريق عمل بيت التراث و الفنون
لازُلتُ اذكرُ تلكَ اللحظة التي جلسْتُ فيها مع نفسي و السكون الذي أخدني في رحلةٍ معه لإكتشاف ما في داخلي من أصواتٍ تتعالى بهمسٍ تارةً و بصوتِ مناداةِ تارةٍ أخرى ، و بـلحظة و بدون تفكير و لـِ اقطعُ الشكَ باليقينِ قمتُ و أخرجْتُ من محفظتي ، قلمي ، و أخرجت من درجي ، دفتري لَـعلي اتوصلُ إلى هذا الصوت القادم من بعيد لكنه قريب بداخلي !! ، و كأن قلمي في لحظةٍ ما تحولَ إلى سماعةِ طبيبٍ تستمعُ الى نبضاتِ الكلماتِ المدفونةِ داخلي التي تستنجدُ كطفلةٍ تبكي تريدُ الخروجَ ، وبدأْتُ اكتبُ عن اشجانٍ وخواطرٍ و معها كانت بدايةُ الطريقِ
فــ صرتُ اكتبُ و كأني احاول أن أُزيلَ الترابُ المتراكِمُ المنثورُ في ثنايا كلماتي ولكن دون جدوى ولازالتْ بذرةُ النبتةَ التي بداخلي لم تكبرْ بعد وكأنها نبتةُ زينة !…
الى أن شاءتْ الأقدارُ أن التحقَ في مبادرةِ موهبتي فكانتْ بمثابةٍ مدرسةٍ تجمعُ بين تدريبٍ و لقاءاتٍ و محاضراتٍ و ورشاتِ عمل متنوعة و مكثفة من مدربين اكفاء و أُدباء و شعراء لهم باعٌ طويل و رحلة في الأدبِ و صقلُ الموهبةِ حيث كانت رسالتهم لنا بمثابةِ الناقوس الذي يدقُ اجراسه في داخلنا ليكشفَ عن هذهِ المواهبِ المدفونةِ في داخلنا و العصف الذهني الذي كانتْ تُأمن بهِ مدربتنا الجميلة {هبه دعاس شتيوي} و أصبح مبدأ نسير عليه ، والذي من خلاله استطعنا أن نفكر من خارج الصندوق و كله كان انعكاساً على شخصياتنا و كتاباتِنا و مضامينها التي حملت في الكثير منها توعية و تثقيف في مرحلة وباء الكورونا.
و من خلال هذهِ المبادرةِ استطاعتْ النبتةُ التي بداخلي بأن تنمو فكانتْ المبادرةُ بمثابةِ الشمسِ و الغذاءِ لجميعِ المواهبِ المصقولةِ في داخلنا و خرجتْ لترى بصيصِ النور … ♡♡
شكرا لكم ، شكرا لكل من ساهم في انجاح هذه المبادرة .