المحامي :محمد عقيدات

أن الازمه التي خلقتها جائحه كورونا والتي عصفت بجميع الدول لها تداعيات لا يمكن النجو منها إلا من خلال الانطلاق والتفكير خارج الصندوق كما أن من أركان الدوله والاستمراريه في الحياه هي حماية مصالح الناس وعدم التأخير في إصدار الأحكام واعادة الحقوق المكتسبه لأصحابها فبات من الضروري أن نعيد الحياة القضائية إلى الشكل التي كانت عليه ولكن بشكل يتناسب مع الظروف التي نمر بها الآن كما يجب علينا أن ندرك بأن الجهاز القضائي يضم بين أركانه مهن عده ترتكز كل الارتكاز عليه من خلال مصدر الرزق الذي يجنونه من خلال طبيعة هذا العمل. وان الفرصه الان متاحة لبناء الحلول الخلاقه التي تسمح للجميع ممارسه عمله واستخدام تكنولوجيا المعلومات في التواصل والعمل في هذا المجال مما يفتح لنا أفق جديد وطريقه جديده في الخروج من العرف السائد كما أن مثل هذا الحل سيساهم بشكل كبير أيضا من التقليل من المصروفات لهذا الجهاز الفعال. كما أنها طريقه تساعد أيضا بتسريع من إصدار الأحكام وذلك لسهولة التواصل إذا طبقت بشكل سليم مما يحقق العداله ويحمي مصالح الناس والمجتمع. ان الأزمات هي التي تخلق الفرص فيجب علينا وان عثرنا على علاج كورونا في أي وقت ان يكون لدينا جاهزيه لتعامل مع أي ظرف من الظروف المشابهه لا قدر الله في المستقبل وان القانون الأردني يسعف بنصوصه المحاكمات عن بعد وإصدار الأحكام وان القانون الأردني والمشرع قد ارتأى أن لا بد من استخدام هذا التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها بالقضاء وذلك من خلال استحداث النصوص اللازمه لذالك و لما توفره من جهد. كا أن هذا التكنولوجيا ستوفر لنا تباعد اجتماعي أمن ولا سيما أن هذا الجهاز يلجأ إليه عدد لا يستهان به من المواطنين.