سراب _وكالات

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، الجمعة ترشحه لولاية ثانية في العام 2021، مقرا بأنه لا يوجد “حل” واضح بالنسبة لإجراء ألعاب طوكيو العام المقبل بسبب فيروس كورونا. وقال باخ: “لا أحد يعرف كيف سيبدو العالم في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين. ولهذا السبب علينا أن نستعد لعدة سيناريوهات (…) تظل الأولوية صحة جميع المشاركين”.

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، الجمعة في افتتاح الجمعية العمومية الـ136 التي عقدت عبر الفيديو، ترشحه لولاية ثانية في العام 2021.

وقال باخ (66 عاما) في افتتاح الجمعية العمومية: “في السنوات الأخيرة سألني الكثير منكم حول انتخاب الرئيس العام المقبل (…) إذا أردتم ذلك، أنتم أعضاء اللجنة الدولية، فأنا مستعد لولاية جديدة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، من أجل الاستمرار في خدمتكم وخدمة الحركة الأولمبية التي نحب كثيرا، لأربع سنوات إضافية”.

وخلف باخ (66 عاما) البلجيكي جاك روغ في 2013 لولاية مدتها ثماني سنوات. وسيترشح لفترة ثانية وأخيرة مدتها أربع سنوات عام 2021 (ينتخب رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية لمدة ثماني سنوات تجدد مرة واحدة لمدة أربع سنوات).

ويبدو الكندي ديك باوند المنافس الوحيد لباخ الذي سيستفيد من تأييد العديد من الأصوات التي ستقوم باختيار الرئيس، إذ إن نحو نصفها (55) انضموا إلى اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2014، والذين يمكنهم الشعور بالامتنان تجاه رئيسهم.

ويتعين على باخ مواجهة التداعيات الرياضية لجائحة فيروس كورونا والتي أدت إلى تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى صيف 2021، في سابقة في تاريخ الأولمبياد الحديث. وفي حين لا يزال الوباء يفتك بالأرواح، فإنه يهدد من الآن إقامة هذا الحدث الأولمبي الكبير في عام 2021.

وقال باخ: “لا أحد يعرف كيف سيبدو العالم في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين. ولهذا السبب علينا أن نستعد لعدة سيناريوهات (…) تظل الأولوية صحة جميع المشاركين”.

واعترف في مؤتمر صحافي حول الغموض الذي يسود الوضع الصحي العالمي بأنه “لا يوجد حل اليوم”.

وردا على سؤال حول سيناريو إقامة الألعاب بدون متفرجين، قال باخ إنه كان “أحد السيناريوهات التي يجب أن نتخيلها (…) ولكن ليس هذا ما نريده. نريد ملاعب مليئة بمشجعين متحمسين”.

وأضاف “إن هذه الألعاب الأولمبية يمكن أن تكون مرحلة مهمة للعالم بأكمله”.

واستغلت اللجنة المنظمة اليابانية الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية لتقييم استعداداتها وأعلنت أن خطة “الإجراءات المضادة لفيروس كوفيد-19” ستبدأ في الخريف مع الاهتمام بشروط الدخول إلى اليابان والنقل والإقامة لآلاف المشاركين والمتابعين للألعاب.

وأكد المنظمون أنهم أمّنوا جميع المنشآت اللازمة لاستضافة هذا الحدث، ما يزيل عقبة كبيرة أمام إقامته.

وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن عملية إعادة الأموال لحاملي التذاكر غير القادرين على حضور الألعاب في موعدها الجديد، ستبدأ في أواخر العام الحالي.