كافة الحقوق محفوظة © 2021.
برنامج سؤال وجواب يستضيف “الإعلامية الأردنية الرياضية ديما السائح”
سراب _محمد بن عبدات
السبت و عند الساعه التاسعه مساء بتوقيت مكه المكرمه نترقب اللقاء بواحدة من أجمل وأروع الأعلاميات العربيات ابداعا والقا وتالقا انها الزميلة ديما السايح الذي نتركها تعرف عن نفسها اكثر وهي الأشهر من نار على علم في الإعلام الرياضي المرئي
ديما السايح ضيفة فقرة سؤال وجواب تكتب عن سيرتها الذاتيه وتقول؛ أؤمن “أن أثرى النساء لست تلك التي تنام متوسدة ممتلكاتها بل التي تتوسد ذكرياتها “…تلك الممتلكات بكافة تفاصيلها اجتاحتني عندما طلب مني الأستاذ محمد بن عبدات متشكرا ان أكون ضيفه فقرة سؤال وجواب …. أدعى ديما السائح ولست هنا أدعى امتيازي بل كل ما ستسمعون عنه هي صفات اشترك بها مع الكثيرين في هذا الحشد الإعلامي الكبير….
ذكرياتي بكل تفاصيلها دائما ما تكون جليسي وحافزي للتقدم واذا ما اردت ترتيبها فستكون البداية من على مقاعد الدراسة في الجامعة الأردنية كلية التربية الرياضية تخصص سباحة (فردي ) وكرة سلة ( جماعي ) وشهادة الماجستير (اعلام الرياضي ), ولعل ام راشد ( هبة الصباغ) زميلتي وصديقتي هي اكثر من اختبرت معها العمل الصحفي اثناء التحصيل العلمي …عشنا فيها دوار اللحظات الشاهقة وجنون المواعيد المبهره آنذاك كإعلاميات مبتدئات ..
عام 1996 منحتني جريدة الدستور الأردنية شرف الكتابة فيها وفرصة اثبات الوجود النسوي الرياضي داخل وسط كان حكرا على الرجال
عام 2000 الاقدار ساقتني لألوح مودعة اردني الغالي متجهة نحو بلدي الثاني الامارات وتحديدا مدينة دبي للأعلام (إذاعة العربية ) عينت فيها كمذيعة ومعدة للأخبار والبرامج الرياضية قبل الانتقال للعمل في إذاعة سوا ومن ثم اتجهت للعمل في مجموعة ام بي سي ( العربية ) عام 2004 حتى يومنا هذا .
دائما ما كانت تبهرني السيرة الذاتية لأناس صنعوا أقدارهم .. كان يكفيهم ان يحلموا لتصادق الحياة على احلامهم … وهو منهج اتبعته في مشواري الصغير ..عام 2014 اقتحمت عالم الأبحاث الجينية وعملت في القسم الذي يعنى بالشق الرياضي و الذي افرز اليوم ما يعرف باسم بـ DNA athletics … هذا المنتج العلمي كان له الأثر الأكبر بفوزي عام 2018 بجائزة المرأة العربية (الفرع الرياضي)
كما أسلفت حدسي دائما يقني… ذاك اليقين الذي دفعني لدخول عالم الذكاء الاصطناعي نهاية 2018، وقتها حلمت بمنصة رياضية مختصة تضم في جنباتها افرعا رياضية عديدة (بدنية / تكتيكية وتكنيكية الى جانب الإصابات واكتشاف المواهب)… كان حلما مجنونا بألوانه وتفاصيله الا انه اليوم حقيقة واقعة نقشت به اسمي بالتعاون مع مجموعة عالمية رياضية من أوائل من امتلك مثل هذه المنصة على مستوى العالم … واليوم أرددها وبكل فخر أن براءة اختراعها سجلت باسم عربي أردني ومن طبق تجربتها فريق عربي سعودي ( نادي النصر ) .
على مدار أشهر طويلة أيضا خبرت مع اتحاد المرأة الدولي لكرة القدم العمل كمتحدثة إعلامية لهذه المنظمة العالمية ..وعلى مدار سنين طويلة استمتعت بإعدادي الأخبار الرياضية في قناة العربية اما عن الأرقام التي تملك مفاتيح النجاح او الفشل فكان حضورها المختلف بارز في تحليلي للمباريات في برنامج “في المرمى ” …اما شهادتي العلمية والتدريبية فهي كثيرة وعديدة خبأتها في حقيبة كبيرة ما زلت أرفدها بما استطعت من ذكريات مهما كبرت أو صغرت لتكون مؤونتي استمتع بها يوم أصمت عن العمل