كافة الحقوق محفوظة © 2021.
وفد من مديرية الأمن العام يزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا
ه
سراب_عمان
استقبل رئيسُ جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي وفداً من مديرية الأمن العام يرأسهُ مساعدُ مدير الأمن العام للإدارة والدعم اللوجستي، العميد الركن الدكتور معتصم أبو شتال، بحضور نائب سمو رئيس الجمعية العلمية الملكية للشؤون التقنية، رئيس تجمع المعرفة، الدكتور نبيل الفيومي.
وقدم الرفاعي عرضاً تفصيلياً لأبرز محطات الجامعة، ومسيرة إنجازاتها والاعتمادات التي حصلت عليها كافة كلياتها، مستعرضاً المشاريع الأوربية التي تديرها الجامعة وتميز طلبتها، وحضورهم في المسابقات الدولية، ومؤكداً على أن خريج الجامعة يحظى بتنافسية كبيرة لدى أرباب العمل، وأن نسبة من يحصلون على وظائف بعد ستة أشهر من تخرجهم تصل إلى 90%.
وشدّد الرفاعي على أهمية التعاون مع المديرية في سبيل الحصول على المعلومات والبيانات والإحصائيات اللازمة في مجال الجرائم الإلكترونية، وحوادث السير، لإجراء أبحاث ودراسات ورسائل ماجستير ودكتوراة عليها، وهو ما ينسجم مع رؤى وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة في ضرورة التعاون والتكامل مع المؤسسات الوطنية الكبرى.
وأثنى أبو شتال في بداية اللقاء على تفوّق الجامعة، وسعيها الحثيث نحو ترسيخ أي تعاون من شأنه أن ينعكس خيراً على الأردن وأهله، مشيداً بالسمعة الطيبة التي حققتها محلياً وعالمياً، مبيناً أن الزيارة جاءت انسجاما مع مذكرة التفاهم التي وقعت بين الطرفين، ووضعها موضع التنفيذ، ومن أجل مزيد من أوجه تبادل الخبرات، والإستفادة من إمكانيات الجامعة وخبراتها.
وأشاد أبو شتال بالشراكة الاستراتيجية مع الجامعة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، حيث تسعى المديرية إلى بناء شراكات متينة في مجالات الهندسة والتحقيقات والأمن السيبراني.
حضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومدير إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المديرية العميد هاشم الخصاونة، ومدير المعدات الالكترونية العقيد أيمن الرفوع، ورئيس وحدة الجرائم الالكترونية المقدم رائد الرواشدة، ورئيس مركز الابتكار والتطوير الرائد وائل العطيوي، ومن إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات النقيب ميدت أبو بكر، والنقيب محمد الجراح من الأمن الوقائي.
هذا وجال الوفد في مختبرات كليتي الملك الحسين لعلوم الحوسبة والملك عبدالله الثاني للهندسة، واطلعوا على أحدث الأجهزة والبرمجيات المستخدمة في التدريس والتدريب.
والجدير بالذكر، أن الطرفين وقعا قبل أشهر مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاستشارات والبحوث العلمية، وبرامج التأهيل العالي والتقني، وتبادل الخبرات، والإستفادة من البرامج التي تطرحها الجامعة، ودورات الأمن السيبراني، ومختبر الأدلة الجرمية في الجامعة، وتدريب طلبة الجامعة المتوقع تخرجهم في تخصصات الهندسة والحاسوب، لدى إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتسهيل الحصول على المعلومات والبيانات والإحصائيات اللازمة في مجال الجرائم الإلكترونية، وحوادث السير، بهدف إجراء أبحاث ودراسات ورسائل ماجستير ودكتوراة عليها.