كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“الشباب و البرلمان” تحديات جديده و انتخابات في زمن الكورونا
سراب- احمد قدورة
ان مشاركة الشباب في الحياة العامة وعلى راسها المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية هي مسؤولية وطنية تقع على الجميع ومن الضروري توفير الحافز لدى الشباب ليكونوا فاعلين ومؤثرين في الانتخابات النيابية المقبلة ، كما انه يقع على الشباب واجب المشاركة في الحياة العامة والانتخابات النيابية وان يكون لهم صوت مسموع ومؤثر فيها وحضور قوي من خلال المشاركة الفاعلة تصويتا وترشحياً بحيث ينعكس اداء الشباب في الانتخابات على مجلس النواب المقبل ، كما انه مطلوب من الشباب التعامل مع المرشحين وفق الكفاءة والبرنامج وليس أي شيء اخر وبعيدا عن التعصب للجهة او القبيلة او المنطقة .
وعلى رغم الحجم الكبير لمشاركة الشباب في الماكينات الانتخابية الا انه من الملاحظ ان المرشحين للانتخابات من الشباب قليل بل اننا نادرا ما نسمع عن مرشحين اعمارهم اقل من 35 عاما مع ان القانون حدد سن الترشيح بان يكون المرشح قد بلغ 30 عاما شمسية فما فوق ،كما ان المرشحين الذين تقل اعمارهم عن 40 سنة هم ايضا اعدادهم قليلة ، كما اننا لغاية الان لم نسمع عن اجماع عشائري على مرشح عمره في الثلاثينيات.
دور الشباب في الانتخابات المقبلة مهم ونسمع كثيرا من المرشحين بانهم يعتمدون على الشباب في الحملة الانتخابية بل ان عبارة» انا مرشح الشباب» شائعة عند الكثير من المرشحين بهدف الحصول على اصوات الشباب ، ونحن على اعتاب اعلان الاحزاب مرشحيها للانتخابات النيابية فانه مطلوب من الاحزاب ان يكون للشباب حصة من مرشحيها وخاصة الاحزاب الكبيرة التي لها القدرة على ايصال المرشح لمجلس النواب ،كما انه يقع على الاحزاب عبء ادخال قضايا الشباب وهمومهم في البرامج الانتخابية والعمل على تحقيقها اذ لا يعقل ان تبقى هموم الشباب غائبة عن البرامج الانتخابية وان لا تلامس قضاياهم ومشاكلهم.
المستقلة للانتخاب تعرض تحضيراتها واستعدادتها للانتخابات في ظل أزمة كورونا أمام المنظمة العربية للادارات الانتخابية.
عرضت الهيئة المستقلة للانتخاب آخر تحضيراتها واستعداداتها لإجراء الانتخابات النيابية أمام المنظمة العربية للادارات الانتخابية بحضور عدد من الادارات الانتخابية الاعضاء في المنظمة وذلك عبر تقنية التواصل المرئي الذي ادارته حسناء بن سليمان عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات/ تونس.
واستعرض ناصر الحباشنة مدير العمليات الانتخابية في الهيئة المستقلة للانتخاب تحضيرات الهيئة واستعداداتها للعملية الانتخابية وموائمة التعليمات التنفيذية الناظمة للعملية الانتخابية لإجراءات الوضع الوبائي من حيث توزيع الناخبين وتدريب العاملين في العملية الانتخابية واجراءات الترشح في الدوائر الانتخابية وفتح المقرات الانتخابية والتعليمات التنفيذية للدعاية الانتخابية وإجراءات يوم الاقتراع.
وبين الحباشنة آلية توزيع الناخبين والتي ستشمل ٢٥٠٠ مركز بـ (10) الاف غرفة وقد تم اجراء مسح ميداني في كل مناطق المملكة لتحديد المراكز الجديدة وسيتم اجراء توزيع اولي للناخبين بمعدل ٥٠٠ ناخب في كل مركز لتفادي الاكتظاظ في مراكز الاقتراع والفرز
– كما أن عدد العاملين في العملية الانتخابية يتجاوز (60) الف شخصا وتم تقسيمهم الى فئات حسب المراحل الانتخابية حيث تم تحضير مواد تدريبية وتصويرها كأفلام للاطلاع عليها (اون لاين) من قبل العاملين.
واوضح أنه سيتم توفير كل مستلزمات السلامة للجان والمراقبين وسيتم تنظيم دخول الناخبين وسيمنع دخول من لا يرتدي الكمامة وستعطى الأولوية لكبار السن والحوامل وذوي الاعاقة كما سيتم استخدام تقنية باركود للإسراع من عملية التحقق من هوية الناخبين وتزويد كل ناخب بقلم خاص فيه وسيتم رش إصبع الناخبين بالحبر عوضا عن غمسه.
كما بين شرف الدين ابو رمان مدير الاعلام والاتصال والتوعية أن الهيئة عقدت (104) لقاء ونشاط وبرنامج تدريبي وتعريفي استهدفت الشباب والمرأة والمعلمين والاعلام والمحامين ومراقبين محليين وموظفي الهيئة وذلك عبر تقنية التواصل المرئي.
وأضاف أن الهيئة قامت بتحديث الموقع الالكتروني ونشرت كافة المواد التوعوية الفيلمية والمنشورات الخاصة بها على الموقع كما استهدفت الاعلاميين بمجموعة من المواد التوعوية من خلال إطلاق رابط خاص بهم لشرح كافة تفاصيل مراحل العملية الانتخابية.
كما انتجت الهيئة (72) فيديو وتسجيل اذاعي عبر وسائل الاعلام المرئي والمسموع بالاضافة الى خطة اعلامية شاملة للتوعية عبر الاعلام بالتنسيق مع وسائل الاعلام، كما قامت الهيئة بإطلاق خدمة الاستعلام عن مركز الاقتراع من خلال الرسائل النصية المجانية وأن الهيئة على تواصل مستمر مع المراقبين المحليين والدوليين والاعلاميين عبر تقنية التواصل المرئي.