كافة الحقوق محفوظة © 2021.
في لقاء خاص مع قادة رأي وكتاب وإعلاميين استعراض إنجازات وتطلعات جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا
سراب-عمان
أكّد رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، على أن الجامعة تسعى في المرحلة المقبلة نحو المنافسة على المستوى الدولي، والحصول على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية للجامعات، واستحداث مركز للتميز في الأمن السيبراني، وطرح برامج للدكتوراة في الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال، وأخرى نوعية “عن بعد” في المستويين: البكالوريوس والماجستير، مع تكثيف الشراكات مع القطاع الخاص، ورفع نسبة طلبة الدراسات العليا، وتعزيز مرتكزات البحث العلمي.
وأضاف رئيس الجامعة خلال لقاء خاص، جمعه بثلة من قادة رأي وكتاب وإعلاميين، إن هذه التطلعات تنسجم مع توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة، وبما يلبي احتياجات المجتمع ويتلاءم مع تحقيق تنمية وطنية شاملة.
وبيّن الرفاعي أن كليات الجامعة كافة حصلت على الاعتمادين الأمريكيين: ABETوAACSB، وأنها نالت المركزين الثاني والثالث في جائزة “ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية” لعام 2020، وأن الجامعة وفقًا لتصنيفات QS العالمية 2020 حلت في المرتبة الأولى في الأردن والسادسة عشرة في المنطقة العربية من حيث نسبة عدد الأبحاث العلمية المنشورة مقارنة بعدد أعضاء هيئة التدريس.
وذكر الرئيس أن فريقاً من طلبة الجامعة حصل في هذا العام على المرتبة الأولى على مستوى الجامعات العربية، والرابعة والسادسة عالمياً من بين (4100) فريق في مسابقة IEEE – Extreme، للسنة الخامسة على التوالي، كما وفازت الجامعة بالمرتبة الثالثة في مسابقة مايكروسوفت Imagine Cup2011 عالمياً، مؤكدا على أن سوق العمل يشهد تنافساً كبيرا على خريجي الجامعة، وأن نسبة من يحصلون على فرص عمل منهم تكاد تصل إلى 90% في الستة أشهر الأولى من تخرجهم.
ووضح الرفاعي أنه وضمن مبادرة طرحتها مؤسسة ولي العهد فقد تم اختيار 4 طلاب من الجامعة من أصل 12 طالباً أردنياً للتدرب في مختبرات وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، وطالبين في شركة إيرباص الرائدة عالمياً بتصنيع الطائرات.
وخلال اللقاء، جرى نقاش معمق حول التحديات التي تواجهها الجامعة، وتطلعاتها المتوافقة مع الثورة الصناعية الرابعة، والدور الذي تضطلع به كمؤسسة أكاديمية برؤية عالمية، تطرح تخصصات تحتاجها السوق الجديدة، واهتمامها بالتشاركية مع القطاعين العام والخاص، وتطويرها لطريقة عملها سيما بعد الاشتراطات التي خلفتها أزمة كورونا.
ويُذكر أن الجامعة احتلت المرتبة الأولى لست سنوات متتالية في نتائج امتحان الكفاءة الجامعية، الذي تعقده هيئة الاعتماد وضمان جودتها لطلبة الجامعات الأردنية، على المستوى العام، وأن 7 طلاب من الجامعة قد اختارتهم شركة توشيبا اليابانية للتدريب. وأن الجامعة استحدثت برامج نوعية فريدة من نوعها على مستوى الأردن، كالتسويق الإلكتروني والتواصل الاجتماعي، وعلم الرسم الحاسوبي، وهندسة أمن الشبكات والمعلومات، هندسة القدرة والطاقة الكهربائية، علم البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، على مستوى البكالوريوس، وبرامج الماجستير في علم البيانات، وأمن المعلومات والجرائم الرقمية، وهندسة نظم المؤسسات، وريادة الأعمال، وتحليل الأعمال، والإدارة الهندسية والمحاسبة بالاشتراك مع جامعة أريزونا الأمريكية، وهندسة الأنظمة الذكية والحاسوب، وبرنامج الدكتوراه في علم الحاسوب، فيما حصل طلبتها على جوائز عالمية ومحلية في مختلف المحافل العلمية والثقافية والرياضية.