كافة الحقوق محفوظة © 2021.
عيش الجولف تنطلق غداً في ملاعب واحة آيلة وسط أجواء من “التحدي الفكاهي”
ه
سراب_عمان
تنطلق غداً الجمعة في ملعب واحة آيلة، النسخة الثانية من منافسات بطولة “عيش الجولف”، التي ينظمها اتحاد اللعبة، برعاية أكاديمية الحضارات العالمية.
وتحمل البطولة طابعاً نوعياً أكثر منه تنافسي، بالنظر إلى الأسماء المشاركة، والتي تمثل شريحة من الإعلاميين والفنانين والرياضيين بألعاب مختلفة، ما يوفر أجواء من الإثارة المصحوبة بروح التحدي “الفكاهي” بين الجميع.
ومن المشاركين في البطولة، وزير الإعلام الأسبق محمد المومني، أمين عام اللجنة الاولمبية ناصر المجالي، المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم فيتال ومساعده أحمد هايل، الفنان حسين طبيشات، الإعلامي محمد الخالدي،
النجمان حسونة الشيخ ورأفت علي، الإعلامية لانا القسوس، الاعلامي محمد الجبور، بالاضافة الى نجمي المنتخب الوطني لكرة السلة محمود عابدين وعلي الزعبي، الفنان معتصم فحماوي، الإعلامية ميسون يونس، لاعبة المنتخب الوطني للسيدات سابقا ستيفاني النبر ، الإعلامية سميحة مجدلاوية، الإعلاميون والناشطون الاجتماعيون أسامة جيتاوي وامجد حجازين وعمر الطراونة وبلال العجارمة، والفنانة روسن حلاق و الاعلاميون خالد خطاطبة وحابس الجراح و محمد عمار والدكتور ثائر الاسعد .
وكانت الأجواء الإحتفالية للبطولة بدأت اليوم الخميس، حيث انخرط المشاركون بعد وصولهم إلى العقبة لسلسة من الفعاليات أبرزها مضمار التحدي (RISE) وسط أجواء من الروح الجميلة بين النجوم .
وتوجه اتحاد الجولف عبر رئيس الاتحاد هاني العبداللات بالشكر إلى مدير عام محموعه مدارس أكاديمية الحضارات العالمية في الكويت والأردن الدكتورة أحلام خطاب، للجهود المبذولة والدعم اللامحدود في سبيل توفير كل ما من شأنه إنجاح البطولة،وكذلك الدعم اللوجستي من قبل المهندس سهل دودين المدير التنفيذي لشركة واحة آيلة للتطوير والتي قدمت جميع التسهيلات لإنجاح عيش الجولف من خلال تجهيز ملعب واحة ايلة للجولف و مضمار التحدي (RISE) والذي يشتمل على ميني جولف و رياضات التزحلق و التسلق والمغامرة.
وبين العراقي عامر راضي المدير الفني للمنتخب أنه تم تقسيم النجوم لمجموعات ستكون مفاجئة للمشاركين والذين تعود جمهورهم على رؤيتهم بقالب مختلف مما يمنح البطولة مزيدا من الإثارة.
يشار إلى أن أسرة اتحاد الجولف راعت جيداً كل التعليمات الصحية الخاصة بمواجهة بفيروس كورونا، حيث اقتصرت المشاركة على (22) شخصاً، كما أن لعبة الجولف بطبيعتها تتسم بالتباعد الجسدي.
يذكر أن رياضة الجولف وعلى الرغم من عمرها الزمني القصير في المملكة، إلا أنها استطاعت أن تشق طريقها بقوة بين الرياضات المختلفة، بفضل السياسة التي يسير عليها اتحاد الجولف في عملية الترويج لها، وهو ما ساهم باتساع مساحة انتشارها بصورة متسارعة،
كما أن إقامة مثل هكذا بطولات يسهم في عملية الترويج السياحي للمملكة، خاصة في حال تواجد ضيوف من خارج الأردن، وهو ما كان يسعى الاتحاد إليه لكنه اصطدم بجائحة كورونا التي جعلته يؤجل القيام بتلك الخطوة حتى إشعار آخر.