تخبط إداري في قرارات اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة والتربية والتعليم وامانة عمان

سراب_عمان

حال القرارات يتسم بالتخبط والمهزله، هذا ما كشفت عنه جائحة كورونا، خيث ايقاف الانشطه الرياضيه بقرار من اللجنه الاولمبيه والاتحاد الاردني لكره القدم لمده اسبوعين، المراكز الرياضية والأندية الرياضية امتثلت لأوامر اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة مع العلم هناك أكاديميات كانت مستمره بالتدريب لانها تملك ملعبها الخاص  حيث استمروا في تاجير ملاعبهم، وكأن قرارات اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة ومعهم الحكومة تعمل وفق إرادة رأس المال، فيما الأكاديميات الصغيرة والتي يعتاش منها الرياضيين، تغلق أبوابها وهؤلاء خلفهم عائلات يعتبر هذا العمل مصدر رزقها، ويؤكد علماء الرياضة ان النشاط الرياضي يسهم برفع المناعة لدى الفرد، بل أكدت دراسات ان الرياضة تطيل العمر مع إيماننا المطلق بأن الاعمار بيد الله.
فيما تصر امانة عمان الكبرى على إغلاق الملاعب الرياضية، فيما الحدائق العامة والمولات مفتوحة، وضيف أن الساعة الاستئجار ٤٥ دينار في الساعة، وهل هذا وقت استيقظت امانة عمان بعد أن كان هنالك استئناف اللعب والدوري  وقامو الآن بإغلاق الملاعب العامه والمدفوعة وابقو على فتح الملاعب الشعبيه.
وأكدت اكثر من أكاديمية نحن ندرب وملتزمين بالدفع في ملعب الحدائق الملعب الكبير والان تم الإغلاق.
ايضا معالي وزير التربية والتعليم، امر بفتح المدارس جميعا وقام  باغلاق الملاعب والتي يتم التدريب فيها أيضا، علماً ان الملاعب مفتوحه وهناك تباعد وفئات عمريه  ما هذا التخبط وهل هنالك من إجابه، الرجاء الإفادة.
وهل تبقى الخدمة لأصحاب المصالح الخاصة،و حقا مستفيدين وتقطعون ارزاق أناس بأمس الحاجه للعمل.