كافة الحقوق محفوظة © 2021.
العساف: موهبة كروية تفتقد الإحتضان
سراب-دعاء الموسى حلم طفولي تمسك به ليبتعد مجال التعليم ويسير في طريق شغفه لتحقيق طموحه ابتداء من “لعب الشوارع”، إلى بطل الدوري من الدرجة الأولى لنادي السلط، سيف العساف البالغ من العمر ٢٢ عاما العاشق لكرة القدم والطامح للإنضمام بأحد أنديتها.
قال ان محبته لكرة القدم بدأت منذ صغره في وقت كان جميع أصدقائه يتعلمون ويحلمون بأن يكونوا عنصرا فاعلا في بناء الوطن إلا انه اختياره بأن يصبح لاعب قدم ليصل إلى طموحه ويصنع مسيرته الكرويه التي لطالما حلم بها كان هدفه السامي.
وأكد العساف على أن اهمية كرة القدم في حياته تضاهي التعليم المدرسي بحيث بدأ ممارسة كرة القدم يوميا بحضور مدربين رياضيين على مستوى عالي اكتسب منهم الخبرة في المجال الكروي.
وبين أن أولى خطوات حياته الرياضية بدأها عندما التحق في صفوف الواعدين، ثم بدأ أولى بطولاته في أكاديمية النادي الفيصلي واستمر فيها لمدة 5 سنوات تحت قيادة المدرب عثمان الحسنات .
ومن ثم انتقل العساف إلى نادي السلط والتي تعتبر هذه الإنتقاله بمثابة نقطة التحول في مسيرته الكروية بحيث بدأ في صفوف الناشئين ومن ثم انتقل إلى الفريق الأول ،وامتلك حينها مستويات مميزة جعلت منه موهبة كروية عالية المستوى،وحقق في هذه المرحلة لقب هداف الدوري مع الناشئين.
وأشار إلى أن لعنة الإصابات كانت تلاحقه بشكل مستمر بعد أن عانى من تمزق في الغضروف ومشاكل في الرباط الإنسي والتي أوقف بعدها عن اللعب بشكل رسمي داخل أي منافسة .
ولفت العساف إلى أنه عاد للعب من بعد إصابته دون إعداد وانما كان بمجهود فردي في وقت رفض الجميع فيه مساندته ودعمه، مضيفا أنه حاول الرجوع بأسرع وقت بحماسه العالي واجتهاده بالتمارين لتعافيه بوقت أقصر.
ولفت إلى أنه يطمح بأن يصبح لاعب في صفوف النادي الفيصلي وهو كل ما يسعى إليه حاليا رغم جميع المعيقات التي تواجهه خلال مسيرته الرياضية .