كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الأمير بندر بن خالد : زيادة كبيرة على جوائز كأس السعودية لسباقات الخيل
سراب- عمان
أعلن نادي سباقات الخيل السعودي تفاصيل النسخة الثانية لـ “كأس السعودية” 2021 ، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، في مقر النادي بالرياض.
وقال سموه أن السباق سيقام يومي 19و 20 شباط 2021 بمشاركة نخبة من الأسماء العالمية للمنافسة على جوائز السباق الأغلى في العالم على ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية ، مشيرا إلى أن اجمالي قيمة الجوائز تصل إلى ثلاثين مليونا وخمسمائة ألف دولار، بزيادة مقدارها مليون وثلاثمائة ألف دولار عن النسخة الثانية .
وأضاف سموه، خلال المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه صحفيون من عدة دول عبر تقنية الزوم: “لا نبالغ عند الحديث عن النجاح الذي حققه كأس السعودية ٢٠٢٠، باستقطاب أفضل الخيل والمدربين والفرسان في العالم خلال الدورة الأولى لسباق دولي جديد يقام لأول مرة”.
وقال سموه : ” لقد شهدنا مشاركة ٢٢ جواداً من الفئة الأولى، حققوا خلال مشاركاتهم ٣٤ انتصاراً رائعاً في نفس المستوى، ويُعد ذلك إنجازاً مميزاً لأكثر السباقات عراقة في العالم.
وأشار سموه إلى أن الحدث العالمي سيقام في 20 شباط القادم، قبل أسبوع من موعد النسخة السابقة وستكون المشاركة مجانية، اما الشوط الأبرز والرئيسي من ضمن الثمانية أشواط فهو شوط ( كأس السعودية ) وستكون هناك زيادة على قيمة ثلاثة من الأشواط الرملية.
وتابع سموه قائلا: “سيشهد سباق ديربي السعودية، البالغة مسافته ١٦٠٠ متر، زيادة في الجائزة النقدية لتصبح (١.٥) مليون وخمسمائة ألف دولار بديلا من (800.000) ثمانمائة ألف دولار. وارتفعت قيمة سباق عبيَّه السعودي للجواد العربي، البالغة مسافته ٢٠٠٠ متر، من ١.٩ مليون دولار إلى ٢ مليون دولار، بينما تضاعفت قيمة جوائز سباق نادي سباقات الخيل التكافئي للخيل المحليةHandicap) ) من نصف مليون دولار إلى مليون دولار، اما في يوم تحدي الفرسان الدوليين وهو يوم ١٩ شباط، قبل يوم من كأس السعودية ويشارك فيه ١٤ من أفضل الخيالة في العالم، منهم سبع فارسات وخمسة فرسان دوليين ، إضافة الى فارسين محليين، سيتنافسون على جوائز تبلغ قيمتها (١٠٠,٠٠٠) مائة ألف دولار .
وقال سموه : “نأمل عبر التحسينات التي أدخلناها على كأس السعودية ٢٠٢١ بأن نقدم لجماهير ومحبي سباقات الخيل ؛ أكثر السباقات حماسة وإثارة للاهتمام، سواء باستمتاعهم بأجواء المنافسة هنا، أو من خلال متابعتهم للسباق من منازلهم.
وختم سموه : “كانت انطلاقة كأس السعودية في ٢٠٢٠ رائعة، ويتوجه اهتمامنا الآن إلى العام الثاني للكاس، حيث نسعى للاستفادة من الدروس التي تعلمناها خلال الدورة الأولى، لتوجيه الفعالية نحو آفاق جديدة، وإنشاء علاقات إقليمية ودولية ضمن هذا القطاع، والتفاعل مع متابعي السباقات العالمية، ودعم المشاركة المحلية، بالإضافة إلى تطوير سباقات الخيل باعتبارها رياضة عالمية “.
وسيشهد السباق إثارة في كل جوانبه ومنافساته ، فعلى صعيد أشواط تحدي الفرسان الدوليين، الفارسة (Feliza Albrus ) التي سبق أن حازت على لقب البطولة في نيوزيلاندة أربع مرات ، توجت مسيرتها بأول انتصار في الميادين السعودية حيث حصدت المركز الأول في أول أشواط تحدي الفرسان الدوليين في النسخة الأولى من كأس السعودية عام ٢٠٢٠، فيما حازت الفارسة السويسرية (Sybil Vogt ) على لقب البطولة، وحلت الفارسة الفرنسية (Michael Michel ) وصيفة لها، والفارس الأمريكي المخضرم (Mike Smith ) ثالثاً. وتبلغ الجائزة النقدية لكل من أشواط تحدي الفرسان الدوليين (٤٠٠,٠٠٠) أربعمائة الف دولار سيتم التنافس عليها على المضمار الترابي.
وشارك ٦٤ جوادا من خارج المملكة في النسخة الأولى لكأس السعودية عام ٢٠٢٠، يمثلون ١٠ دول مختلفة، وواجهوا ٢٦ منافساً من الجياد المحلية في السباقات الدولية السبع، لتشهد خمس سباقات منها انتصار المنافسين القادمين من خارج المملكة. ومن المقرر تجاوز كأس السعودية ٢٠٢١ لعدد المشاركين لهذه النسخة حيث تمت اضافة سباق جديد أُعلن عن إقامته يوم الجمعة وهو سباق لونجين العشبي(Handicap).
ولتعزيز الاهتمام والطابع الدولي، سيقام سباق السعودية الدولي من فئة التكافؤ (Handicap) الذي تصل قيمة جوائزه إلى ٥٠٠ ألف دولار، على مضمار عشبي حيث ستكون مسافة السباق ٢١٠٠ متر، وسيفتح مجال المشاركة فيه أمام الجياد المدربة في دول غير مدرجة ضمن المستوى الأول من قبل منظمة IFHA وفيما يخص مشاركة الخيل المحلية في هذا الشوط فسيكون بإمكانها التسجيل طالما حازت على مشاركة واحدة محليا قبيل الأول من شباط ٢٠٢١
من جهته، قال توماس رايان مدير سباق كاس السعودية في نادي سباقات الخيل : “نفخر بالنجاح في جذب أهم العناصر الفاعلة في هذه الرياضة للمشاركة بجيادهم في فعالية تطلق لأول مرة. وبالإضافة إلى ما شهدناه من تطور تدريجي أظهرته تلك الخيل بعد مشاركتها في السباق، فإن الشكل المبهر الذي ظهرت به يُشكل حافزاً إضافياً لمدربي والملاك للقدوم والمشاركة في العام المقبل”.
وعرض رايان التحديات العالمية الكبيرة التي تواجه إقامة السباقات الدولية، وقال: “لا شك أنه وقت صعب لتنظيم أحداث عالمية واسعة النطاق، والعمل الجاد والحقيقي يبدأ الآن، بالمحافظة على قنوات الاتصال مفتوحة، والعمل بشكل مستمر مع الجهات المختصة لإقامة هذا الحدث العالمي بأفضل وأسلم طريقة ممكنة”.