كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ريال مدريد يعود إلى تعويذة زيدان في دوري الأبطال
سراب_عمان ساعات قليلة تفصلنا عن الانطلاقة الحقيقة لدوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي، وهي البطولة المفضلة دائمًا لريال مدريد صاحب الرقم القياسي في الألقاب (13 تتويجًا).
ورغم امتلاك النادي الملكي لتاريخ عريق في دوري الأبطال، لكن سنركز في هذا التقرير على آخر ثلاثة ألقاب حققها الميرنجي، والتي جاءت متتالية من 2016 وحتى 2018، ومع مدرب واحد (زين الدين زيدان).
وبمراجعة الألقاب الثلاثة التي حققها زيدان مع ريال مدريد في دوري الأبطال، سنجد أنه تم إنجازها دون عقد ميركاتو مميز، بل كان يعتمد زيزو على مجموعة اللاعبين التي لديه، مع دعمها بلاعب أو اثنين.
في الموسم الأول لزيزو (2015-2016)، تولى المهمة في مطلع شهر يناير/ كانون الثاني عقب إقالة رافائيل بينيتيز، لكنه لم يبرم أي صفقة في الميركاتو الشتوي، ونجح في رفع الكأس ذات الأذنين على حساب أتلتيكو مدريد.
لم يختلف الموسم الثاني لزيدان مع ريال مدريد كثيرًا، حيث حافظ على إستراتيجيته في الميركاتو بصفقة وحيدة في الصيف هي ضم ألفارو موراتا من يوفنتوس عن طريق بند إعادة الشراء.
أما الميركاتو الشتوي، فلم يدخله ريال مدريد مطلقًا في هذا الموسم الذي حقق خلاله الميرنجي النجمة الـ12 في دوري أبطال أوروبا على حساب يوفنتوس.
وخلال الموسم الأخير لزيزو في ولايته الأولى (2017-2018)، أبرم النادي الملكي صفقتين فقط في الميركاتو الصيفي بضم عناصر شابة مثل ثيو هيرنانديز وداني سيبايوس، لكنهما لم يحصلا على مساحة جيدة للمشاركة.
وكعادة زيدان، رفض دخول الميرنجي للميركاتو الشتوي، لكن هذا الأمر لم يكن مؤثرًا على تحقيق اللقب الـ13 في دوري الأبطال، عقب التفوق على ليفربول في النهائي.