بشار فتح الله…موهبة كروية تفتقدها ملاعبنا الأردنية

سراب_دعاء الموسى  لاعب على مستوى عالي ويقدم آداء رفيع المستوى وموهبة كروية تحتاجها الملاعب لإبرازها وإعطائها هوية كروية لمساعدته على تفجير مواهبه في المنحى الكروي .

اللاعب بشار موفق فتح الله الذي بدأ بممارسة رياضته المفضلة منذ أن كان في عمر ال9 سنوات ضمن أجواء عالية رياضية بحته بدأها بممارسة كرة اليد إلا أن وضع بصمته الكابتن حمودة ذيابات في المسيرة الرياضية لفتح الله من خلال انضمامه لعالم كرة القدم ووجوده ضمن صفوف منتخب الواعدين في عام 2011.

حقق فتح الله خلال مسيرته الكروية المحلية العديد من البطولات التي بدأت مع النادي العربي حيث حصد في عام 2011_2012 لقب هداف الدوري سن ال16 وفي عام 2013_2014 هداف الدوري لسن ال18 وفي العام نفسه التحق بشار في صفوف منتخبنا الوطني للشباب وكانت من ابرز مشاركاته معه بطولة كأس آسيا .

وأضاف انه مثل النادي العربي ونادي الصريح ولعب في صفوف نادي الجليل وختاما مع نادي المنشية.

وقال فتح الله أنه وعلى الرغم من أن دراسته الأكاديمة كانت بمنحى مختلف عن طموحاته الكروية ،إلا أن هذا لم يمنعه من مواصلة تحقيق حلمة فقدالتحق فتح الله خلال مسيرته الجامعية في جامعة اليرموك في صفوف المنتخب الكروي الجامعي عام 2015 .

وأضاف أنه حقق معه العديد من النتائج المتميزة والتي أثرت مسيرته الكروية  فقد شارك في بطولة الجامعات التي غاب تحقيقها عن نجوم منتخب اليرموك ما يقاري ال12عام وقد حققها معهم وحصل فيها على لقب هداف البطولة،إضافة الى تحقيقه بطولة الجامعات لخماسيات كرة القدم “العقبة” في عام 2016

وبين فتح الله أنه خلال مسيرته الكروية تلقى فرصة لا تعوض بعد أن تم إختياره من قبل اكاديمية اسباير القطرية الرياضية التي طلبت انضمامة الى صفوفها وتقديمها الرعاية والتبني له عندما بلغ سن ال12 وبعد ذلك منحه للجنسية القطرية وبذلك قد يكون اول لاعب اردني ينظم لها ولكن بحكم العمر والظروف قد رفض هذا العرض من قبل العائلة

وأكد فتح الله ان والده هو المثل الاعلى في عالمه الرياضي ومن تلقى منه الدعم المستمر بحكم خبرته كلاعب سابقا ومدربا رياضيا اردنياً ،فقد ساعده ذلك على أن يفهم القواعد الأساسية لكرة القدم في عمر مبكر .

ويطمح تمثيل منتخب البلاد خير تمثيل إضافة الى دخوله لعالم الاحتراف الكروي الخارجي .