كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الى روح الفقيد القائد الكشفي المغوار ..” أحمد خضر عرفة “
“الفارس الذي ترجل الى الخلود صعوداً “
بقلم : فيصل تايه
فجأة وبدون سابق اشعار ، وبهدوء تام غادرنا هذا اليوم القائد الكشفي الصنديد ” احمد خضر عرفه ” بعد حياة حافلة بالعطاء قضى أكثرها في خدمة وطنه قائدا كشفياً مغواراً .
” احمد خضر عرفة ” سنين من العطاء والتميز والإخلاص للعمل الكشفي .. آمن بسمُوِّ الرسالة ونُبْل الغاية.. وعلى هذا فإنه حمل المسؤولية للارتقاء بأدائه الوظيفي والثقافي والأخلاقي والاجتماعي لتكوين الصورة المشرقة والمناسبة التي تعكس عِظَم الرسالة ونُبْل الهدف ، فصنع من نفسه بحق قائدا ورائدا ومؤطرا ومكونا حاذقا لأسلوب وطرائق وفنيات التربية الكشفية.
” احمد خضر عرفه ” كان واحة للحب والابداع والتميز والتألق .. احدث بخبرته المتراكمة الكبيرة نقلة نوعية على مستوى الحركة الكشفية والتربوية ومن خلال مشاركاته وبرامجه وتطبيقاته الكشفية الابداعية لقناعته الراسخة ان الحركة الكشفية هي الملاذ الآمن الامثل لاثبات الذات والجداره والقدره وابراز الانشطة والمواهب ولقناعته ايضاً ان الحركة الكشفية حركة تربوية وخدمية وساحة للابداع والتميز واحترام مكنون الاخريين ومسرح لاثبات هوية وقدرات الشباب واستطاع بالفعل ان يحافظ على مضمون الحركة الكشفية وغايتها واهميتها ودورها في خدمة الفرد من خلال مشاركاته الواسعة على مستوى الوطن وخارجه .
رحم الله الصديق الغالي الذي يعتبر بحق عميد الكشافة فقد جسد اسمى معاني العمل والعطاء طوال مسيرته المهنية ، لان ثقافته كانت مستمدة من الاهداف النبيلة للكشافة التي كان اولها تهذيب النفوس، وزيادة مشاعر الانتماء الوطني، وحب خدمة المجتمع.. فكم تفخر بهذا القائد الكشفي المتميز . وما ساهم به بفاعلية ومنذ عقود في خدمة وطنه ، فشخصيا عرفته وشاهدته وهو يعمل ويواصل العمل ليل نهار بدون كلل او ملل .
لروحك الرحمة ابا عرفة فانا أعي تماماً انك كنت على الدوام معقلا للعطاء والمسؤولية .. تركت ميدان العمل وانت في أوج عطائك .. لتنذر نفسك للوطن وللكشفية في كل نشاطاتنا الكشفيه .. رحمك اللّه أيها القائد الفذ وأسكنك فراديس جنانه وعزاء وصبرا لعائلته ولأسرته الكشفية الموسعة.
عن رفاق دربه: فيصل تايه