وفد من الأمم المتحدة في جمعية أصدقاء

كجزء

سراب _الرياض
استقبل رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية الكابتن ماجد أحمد عبدالله وفداً من الأمم المتحدة في مقر الجمعية مساء يوم الأحد بمدينة الرياض، بحضور عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ فهيد الدوسري، واللاعب الدولي السابق سعيد العويران، وضم الوفد خبراء برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية؛ الدكتور أيمن الحفناوي مدير فريق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية السعودية، والسيدة لي آن دوبيان خبيرة إسكان والسيد سالفتاوري فوندارو مدير برنامج والمهندس بدر الدوسري خبير إسكان.

ورحب الكابتن ماجد عبدالله بالوفد لزيارتهم جمعية أصدقاء، مؤكداً بأن جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم تخدم اللاعبين القدامى وأسرهم ممن يواجهون صعوبات مادية في هذه الحياة بعد اعتزالهم كرة القدم، مشيراً إلى أن أهداف الجمعية تتقاطع مع عددٍ من الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة.

وشهدت الزيارة عرض لأعمال الجمعية في المسارات الخمس: مسار الإسكان، مسار التمكين، مسار المساندة، مسار الصحة، ومسار التوعية، وعرضاً للأرقام التي حققتها الجمعية في الفترة الماضية، حيث وصلت إلى ٢٠٠ أسرة تضم ١٤٠٤ فرد، قدمت لهم الجمعية 10375 خدمة حتى نهاية شهر نوفمبر الحالي.

ووافقت الزيارة تدشين جمعية أصدقاء لوحدة التطوع وتكريم عدداً من المتطوعين، والتي تأتي ضمن خطط الجمعية لإتاحة الفرصة لشباب الوطن لخدمة المجتمع من خلال تطوعهم مع الجمعية، وسعياً من الجمعية للمساهمة في تحقيق رؤية 2030 لتسجيل مليون متطوع في المملكة العربية السعودية، وشارك وفد الأمم المتحدة تدشين وحدة التطوع مبدين سعادتهم بالمشاركة في تدشينها، وأثنوا على جهود الجمعية في خدمة المجتمع.

بدوره أكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ فهيد الدوسري أن زيارة وفداً من الأمم المتحدة للجمعية يأتي تأكيداً على النجاحات التي حققتها خلال الفترة في خدمة اللاعبين القدامى وأسرهم، وتفردها كأول جمعية من نوعها في الخليج العربي والثاني من نوعها في الشرق الأوسط، مبيناً أن مثل هذه الزيارات تساهم في تعريف المنظمات الدولية وخبرائها بما تقدمه الجمعية من خدمات كبيرة، وما تجده منظمات القطاع غير الربحي من دعم منقطع النظير من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهم الله – والذي كان له الأثر في بروز الجمعيات على مستوى الشرق الأوسط.