كافة الحقوق محفوظة © 2021.
فرسان القدرة والتحمل يتشوقون لعودة السباقات الدولية
سراب_ريما العبادي
تنتاب فرسان رياضة القدرة والتحمل في الأردن؛ حالة من الترقب والشوق لعودة سباقات التحمل المحلية والدولية؛ بعد فترة توقف طويلة فرضتها ظروف جائحة كورونا؛ حيث إضطر اتحاد الفروسية الملكي الأردني إلى تجميد أجندته للعام الحالي 2020؛ منذ بدء تفشي وباء كورونا في شهر آذار الماضي.
يذكر أن اتحاد الفروسية الملكي الأردني برئاسة سمو الأميرة عالية بنت الحسين؛ ينظم سنويا سلسلة من السباقات التأهيلية والدولية؛ وفي طليعتها سباق الحسين الدولي الذي يقام يوم الرابع عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام؛ تخليدا لذكرى ميلاد جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وتسيطر حالة من الإحساس بالفراغ في نفوس فرسان الأردن من ابطال سباقات القدرة والتحمل؛ بعد غيابهم الطويل عن ميادين سباقات القدرة؛ وبالتالي فقدان أجواء المنافسة مع رفاقهم الفرسان الٱخرين أو الأجواء الرياضية الحميمية مع جيادهم الخاصة.
وحرص فرسان القدرة والتحمل خلال فترة توقف السباقات على مدار العام الحالي تقريبا؛ على التدريب مع خيولهم بشكل فردي وعلى فترات متقطعة؛ للمحافظة على لياقتهم البدنية والفنية والذهنية؛ ولياقة الخيول البدنية؛ انتظار لموعد عودة السباقات في اقرب وقت؛ والمتوقع أن تكون خلال الأسابيع أو الشهور الأولى من العام المقبل 2021.
ويبقى سباق وادي رم الدولي لفروسية القدرة والتحمل، والذي يقام سنويا برعاية سمو الأميرة عالية بنت الحسين رئيسة الاتحاد الملكي الأردني للفروسية؛ ولمسافات 120 كم دولي، 82 كم محلي ودولي، و40 كم محلي؛ هو السباق الأكبر والأشهر محليا؛ ويشارك فيه عدد كبير من فرسان الأردن وعدة دول عربية وأجنبية.
ويؤكد المتابعون قدرة المنظمين من كادر اتحاد الفروسية الأردني، على اخراج السباق بأفضل ترتيبات ممكنة، تتناسب مع اهمية السباق وحجم المشاركة الواسعة فيه، والسمعة الدولية التي اكتسبها على مدار سنوات عديدة.
وتعتبر سباقات القدرة والتحمل من النشاطات المميزة التي ينظمها اتحاد الفروسية الأردني، وتحظى باهتمام كبير من قبل مالكي الخيول في الأردن، الذين يحرصون على المشاركة في مختلف السباقات سواء الدولية أو التأهيلية التي يشرف على تنظيمها الاتحاد.
يذكر أن سباق وادي رم الدولي الذي ينظمه اتحاد الفروسية سنويا، يكتسب اهمية كبيرة على المستويين الاقليمي والدولي نظرا لانتظام اقامة السباق في كل عام، والمنطقة السياحية الخلابة التي يقام فيها السباق، حيث ان مسارات السباق والطريق التي يتم تحديدها كمسار للخيول المشاركة في السباق تتمتع بمواصفات عالمية، من حيث طبيعة المنطقة وتضاريسها الجغرافية ذات المناظر الطبيعية الخلابة، والجبال الشاهقة بمنطقة وادي رام.