الاحتراف الخارجي …الطريق المُعبد أمام المواهب الكروية

سراب_دعاء الموسى بعد ان استمر الغياب في الدوري الاردني طوال هذه الفترة بمختلف الأسباب التي أدت إلى تراجع كبير للكرة الأردنية على المستوى الخارجي .

ويعد ان طال هذا التأثير على المواهب الكروية ومنعهم من تفجير مواهبهم داخل الساحة الخضراء ،جاءت المطالبات بضرورة الاحتراف الخارجي باعتباره الطريق الأمثل لكافة اللاعبين في الفترات الحالية .

قال اللاعب سيف العساف أن السبب الذي يدفع اللاعب الاردني للاحتراف هو فتح المجالات على المدى البعيد لاظهاره للمواهب التي يمتلكها إضافة إلى التطور الكبير الذي يدو ملحوظ على المستوى الشخصي في اللياقة على مستوى الآداء داخل الملعب .

وأضاف ان جميع اللاعبين باتوا بحاجة إلى حصولهم على فرصة الإحتراف الرياضي الخارجي ليتمكنوا من ايجاد انفسهم ولمعرفة ما يدور حول عقليه الاحتراف ولضرورة معرفتهم باستغال الفرصه. إضافة إلى اكتسابهم لأصول التفكير الكروي و البناء الرياضي .

وقال اللاعب عمر هاني أن التميز للاعب داخل الملعب يجعله محط أنظار للعديد من الأندية الكروية المحلية والخارجية ووصولا إلى العالمية وأن من أوصله إلى هذا المستوى في وقته الحالي كان بسبب تسجيل العديد من الاهداف وصناعتها. داخل النادي .

وأوضح أن الإحتراف يعود إلى رغبة اللاعب نفسه من خلال معرفة ما هو الأنسب لوضعه الكروي وما الذي سيسجل له أثر عالي وصدى جماهيري قوي خلال فترة احترافه .

وشدد عمر هاني على ضرورة الالتزام بالتمارين المخصصه للفرق والتمارين الخارجية للمحافظة على المستوى العالي من اللياقة .

وقال أن الظروف التي مرت بها الكرة الأردنية بدت صعبة على جميع المنظومة الكروية ولكن يجب العمل بجهد واصرار للوصول إلى ما هو مرجو ومخطط له .

وأكد العديد من اللاعبين على أن السبب الرئيسي الذي يجعل اللاعب يتوجه إلى ترك وطنه وأهله والخروج إلى الإحتراف الخارجي هو الوضع المادي الصعب الذي تعاني منه أنديتنا الأردنية بشكل كبير والذي بات مقلقلا لمستقبل العديد من المواهب الكروية .

وبينوا أنه تم في الآونة الأخيرة التوجه إلى التعاقد مع الفئات العمرية لقدرتهم على خدمة الأندية بشكل أكبر وأسرع وهذا يجعل المواهب ذات سنوات الخبرة الطويلة في مأزق البطولات والأموال .