كافة الحقوق محفوظة © 2021.
افتتاح المجلس القطري بمقر اقامة اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الاسيوي
الشيخ سعود ال ثاني: خبرة تراكمية ل قطر في استضافة الاحداث الرياضية الكبيرة
طلال منصور: جاهزية قطر تمنحها فرصة أكبر للفوز بحق استضافة دورة الالعاب الاسيوية
سراب_عمان
افتتح مساء أمس الأثنين المجلس القطري المخصص لاستعراض تفاصيل ملف استضافة دورة الألعاب الآسيوية – الدوحة 2030، وذلك بمقر اقامة اجتماع الجمعية العمومية ال39 للمجلس الاولمبي الاسيوي بفندق جي دبليو ماريوت بمسقط، وسيتم تقديم شرح مفصل لكافة الزائرين والشخصيات الرياضية والمشاركين بالاجتماع لمعرفة تفاصيل ملف الدوحة 2030.
خبرة تراكمية
أوضح الشيخ سعود بن علي ال ثاني النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية بأن ملف الدوحة 2030 تم اعداده وفق أعلى المعايير ويعكس الوجه الحضاري المشرق لمنطقتنا، مضيفا بأن قطر أصبحت تملك خبرة تراكمية كبيرة في استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة سيما وأن قطر مقبلة لاستضافة الحدث الكروي الأبرز بعد عامين والمتمثل في بطولة كأس العالم 2022 بالدوحة، وتمنى النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية بأن يحظى ملف الدوحة 2030 بمساندة جيدة من الدول الاسيوية الأعضاء بالمجلس الاولمبي الاسيوي لافتا الى أن ملف الدوحة 2030 أشرف عليه عدد من الكفاءات والخبرات المتميزة والتي عملت جاهدة لتكامل الملف من جميع النواحي واستيفاء كافة المتطلبات وتقديم الكثير من التسهيلات الاضافية لضمان استضافة حدث اولمبي اسيوي كبير، وذكر الشيخ سعود بن علي ال ثاني بأن تواجد كبرى المنشآت الرياضية وتكامل البنية التحتية في قطر سيعزز من حظوظ قطر لخطف منح حق الاستضافة لهذا العرس الاسيوي الكبير، وكلنا ثقة في أعضاء المجلس الاولمبي الاسيوي بترشيح الملف الأفضل والأبرز.
وحول مدى تأثير جائحة كوفيد-19 على مسيرة الرياضة واستضافة الاحداث الدولية الكبيرة، أوضح النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية بأن تأثيرات الجائحة كانت كبيرة على كافة المستويات ومنها الوضع الرياضي الذي تأثر بشكل كبير بهذه الجائحة، الا أن حكومة قطر عملت على تقليل تلك التأثيرات السلبية واستطاعت من السيطرة على الوضع، مما ساهم في العودة التدريجية والانسيابية للحياة الطبيعية السابقة، واختتم الشيخ سعود بن علي ال ثاني تصريحاته بتقديم الشكر والتقدير للسلطنة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
امكانيات عالية
أشار النجم القطري طلال منصور سفير ملف الدوحة 2030، بأن قطر تملك جاهزية عالية لاستضافة العرس الاولمبي الاسيوي الكبير، موضحا بأن امكانيات قطر تضعه جاهزة لاستضافة الحدث في أي وقت وان كان ذلك في العام المقبل، وتطرق صاحب الميداليات الذهبية الأربع في دورات الالعاب الاسيوية في سيول 1986 وبكين عام 1990 وهيروشيما 1994 بأنه يطمح بأن يرى ابنه ” ضاوي” أحد الفائزين بالميداليات الذهبية في دورة الالعاب الاسيوية عام 2030 حيث سيصبح عمره 22 عاما، علما بأنه يلعب الان في صفوف فريق البراعم لالعاب القوى حاليا على ملاعب اسباير، ويرى النجم طلال منصور بأن الحظوظ متساوية على لقب الاستضافة، متمنيا كل التوفيق لقطر بأن تحظى بحق استضافة هذا الأولمبياد الاسيوي الكبير.
تحضيرات متواصلة
قال اللواء موفق جمعة الرئيس الفخري للجنة الأولمبية السورية وعضو المجلس الاولمبي الاسيوي بأن قطر استضافة دورة الالعاب الاسيوية في عام 2006 وهذا يعد من أبرز نقاط القوة في الملف القطري الدوحة 2030، مضيفا بأن التحضيرات والترتيبات الرياضية في قطر وتطور البنى التحتية وزيادة المنشآت الرياضية، كلها عوامل مساهمة وبقوة في امكانية فوز قطر بحق استضافة العرس الاولمبي الاسيوي، وأضاف اللواء موفق:” ان جغرافية قطر تعزز وبشكل كبير في اقامة الحدث الاسيوي الأبرز في العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيسهل على الرياضيين والجمهور امكانية التنقل والاستمتاع بمشاهدة كافة الالعاب الرياضية بكل سهولة ويسر”، وأشار الرئيس الفخري للجنة الأولمبية السورية بأنه التقى بالنجم والعداء القطري طلال منصور في دورة الالعاب الاسيوية في عام 2006 حينما كان وقتها رئيسا للاتحاد السوري لالعاب القوى وأعرب عن سعادته برؤية النجم القطري مجددا كسفير للملف، لافتا الى أن هذه الأحداث الرياضية مهمة جدا للشباب العربي من أجل تحقيق التطوير والتحسين بالمستويات الفنية.
خبرة كبيرة
أشار سهيل خوري عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الاسيوي بأن الدولتيين العربيتين قطر والسعودية يتمتعان بخبرة رياضية كبيرة في استضافة الاحداث الرياضية، وحظوظ ملف الدوحة 2030 يعد جيدا لكون أن قطر قد استضافت نسخة عام 2006 بكل تميز ونجاح، مما يضاعف ذلك من امكانية نيل قطر لهذه النسخة أيضا، كما أن المملكة العربية السعودية تملك حظوظا جيدة وخبرة مناسبة لاستضافة كبرى الاحداث الرياضية، وتطرق خوري بأن أهمية الالعاب الاسيوية تكمن بأنها تضاهي الالعاب الاولمبية وتأتي في المرتبة الثانية بعد الأولمبياد العالمي، كما أن الدول الاسيوية في العالم تعد هي الأقوى رياضيا، وأشار عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الاسيوي بأن هذا المحفل الاسيوي الكبير هي فرصة عظيمة للشباب العربي لتحقيق الاستفادة الفنية، كما أنها خطوة كبيرة للاعداد والتحضير مستقبلا من أجل استضافة الأولمبياد العالمي.
انموذج رياضي ناجح
قال سعادة اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة بفلسطين، بأن دولة قطر هي أنموذج رياضي ناجح في استضافة الاحداث الرياضية الرائدة وعلى أسس ومعايير عالمية، وتمنى الرجوب بأن تكون هناك مبادرة من المجلس الاولمبي الاسيوي بقيادة الشيخ أحمد الفهد في ايجاد صيغة توافقية تناسب استضافة المدينتين للحدث الاسيوي، لافتا الى أن صاحب العرض الأقوى في الملف من حيث البنى التحتية والمنشآت الرياضية والتسهيلات المقدمة للمشاركين هي التي ستتمكن من حسم لقب حق الاستضافة لدورة الالعاب الاسيوية.