جائحة كورونا وأثرها على العمل التطوعي”

سراب_عمان

رعى وزير الشباب “محمد سلامه” النابلسي اليوم الثلاثاء، الندوة الإلكترونية التي عقدتها تكية أم علي تحت عنوان “جائحة كورونا وأثرها على العمل التطوعي”، بالتعاون مع مبادرة نوى، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، ومؤسسة إنجاز، بمناسبة يوم التطوع العالمي، وبمشاركة شبابية واسعة من رواد العمل التطوعي، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، والرئيس التنفيذي لمبادرة نوى أحمد الزعبي، ومدير إقليم الشمال لمؤسسة إنجاز هدى عبيدات.

وقال الجبور، في اليوم العالمي للتطوع نُسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها المؤسسات المشاركة لترسيخ مفهوم التطوع والمسارات الواجب اتخاذها للحدّ من آثار جائحة كورونا على العمل التطوعي ونؤكد على ضرورة وجود مظلة للعمل التطوعي في الأردن.

من جانبه، قال مدير عام تكية أم علي سامر بلقر، تؤمن تكية أم علي بأهمية تطوير وترسيخ مفهوم التطوع، وأثره الإيجابي على المتطوع نفسه وعلى المجتمع على حدٍّ سواء، وعليه يجب الاستثمار في قاعدة المتطوعين الموجودة لدى المؤسسات التطوعية والتشبيك بين المؤسسات لإضافة قيمة نوعية للعمل التطوعي.

وفي سياق متصل، أكد الزعبي على أهمية توحيد الجهود من خلال توفير مظلة وطنية للتطوع تتيح للمتطوعين إيجاد فرص تطوعية تمكّنهم من خدمة مجتمعهم وبناء مهاراتهم، وحيث أن هذا هو محور عمل منصة “نحن” التي أُطلِقت بدعم من اليونيسف وبالشراكة مع وزارة الشباب ومؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسهم “تكية أم علي” و”إنجاز”.

وأوضحت العبيدات مهمة المؤسسات التطوعية في تغيير مفهوم التطوع قائلةً، “للعمل التطوعي أهمية كبرى وفوائد كثيرة سواء على الفرد أو على المجتمع ومن أهمها تعميق روح الانتماء للوطن وخلق شعور عميق بالمواطنة تجاه المجتمع والوطن بالإضافة إلى تقوية أواصر المحبة والمودة بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى دور المؤسسات التطوعية التي يقع على عاتقها تعزيز مفهوم التطوع ونشر ثقافة التطوع في المجتمع.