كافة الحقوق محفوظة © 2021.
قطر والسعودية تحتفلان بالفوز المزدوج لغرب آسيا
سراب_عمان عبر المسؤولون في دولتي قطر والسعودية عن سعادتهم بما خلصت إليه نتيجة تصويت الجمعية العمومية التاسعة والثلاثين للمجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة العمانية مسقط أمس الاربعاء.
وفازت الدوحة باستضافة الالعاب الاسيوية عام 2030، ومنحت الجمعية العمومية الرياض استضافة نسخة 2034 بعد اقتراح من سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح وافقت عليه الجمعية العمومية.
وجاء في تغريدة نشرها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على حسابه الرسمي على موقع تويتر: سعداء بفوزنا باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.. نشكر لجنة ملف الاستضافة وكل من عمل معها على جهودهم المقدرة.. وكما كانت الدوحة 2006 متميزة، ستكون الدوحة 2030 نقلة نوعية وتجسيدا لرسالة قطر الرياضية كوسيلة لتعزيز التواصل والتفاهم الإنساني والثقافي.
من جهته، وصف سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية فوز الدوحة بإستضافة دورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين عام 2030 بأنه إنجاز جديد للرياضة القطرية.
وقال رئيس لجنة ملف الدوحة 2030: إنه إنجاز جديد للرياضة القطرية باستضافة دورة الالعاب الاسيوية في الدوحة 2030.
وتابع: أثمر الجهد الذي بذلناه النتيجة التي توقعنا وهي الفوز بشرف استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.. وفي خضم الاحتفالات باليوم الوطني والمشاعر الوطنية الغامرة يكون لهذا الفوز طعم خاص، وهو بالمناسبة ليس فوزا لدولة قطر وحدها، بل نتشاركه مع شعوب منطقة غرب آسيا جميعا.
وأضاف: نشعر بالفخر الكبير بفوزنا بهذا الحدث المرموق، ونتقدم بخالص الشكر والتقدير للجان الأولمبية الآسيوية ولقيادتها على الثقة المتجددة التي وضعتها على عاتق مدينة الدوحة التي أصبحت بمثابة أيقونة للرياضة الآسيوية والعالمية وهي تستضيف المزيد من البطولات القارية والدولية.
وجدد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية تأكيده لأسرة المجلس الأولمبي الآسيوي عزم الدوحة على الجمع بين الإبداع والإمتاع في تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030، قائلا: لا نتحمل هذه المسؤولية كأمر مُسلم به، بل سنثابر ونعمل بلا كلل لاستضافة دورة ألعاب آسيوية فريدة ننتمي إليها جميعاً وتمثل بصمة لا تمحى في تاريخ الألعاب الآسيوية.
وأوضح أيضا: بالمناسبة نبارك لملف الرياض 2030 على نيل استضافه 2034 ونتمنى للجنة الأولمبية السعودية التوفيق.
السعودية تعد بإبهار العالم
أكد سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن بلاده ستبهر العالم خلال استضافتها دورة الألعاب الآسيوية الثانية والعشرين عام 2034.
وقال الأمير عبدالعزيز الفيصل في مؤتمر صحافي: إن رؤية المملكة 2030 هي من فتحت المجال للتوسع في البحث عن مثل هذه الاستضافات العملاقة في المجال الرياضي والترفيهي والثقافي، وأعطت الفرصة للجهات المعنية بأن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية للمرة الأولى.
وتابع: الهدف الأساس كان استضافة دورة 2030، وهذا أول ملف نتقدم له بهذه الطريقة، ولولا اكتمال الملف وجاهزيته والاستعدادات الموجودة خلال العشر سنوات القادمة لما حظينا باستضافة 2034، وأعد أننا سنبهر العالم في 2034.
وأشار إلى إن الرياض تملك متسعاً من الوقت لاستضافة الكثير من الفعاليات القادمة.
وأشاد بالجهود التي بذلها الجميع في التجهيز لملف الرياض، وقال: شباب وفتيات المملكة إذا أعطُوا الفرصة يقدمون وينافسون الأفضل بالعالم ولا يرضون إلا بالأفضل، واليوم نحن كسبنا استضافة الألعاب الآسيوية 2034، وهذه هي الرؤية الثاقبة لسمو ولي العهد بإعطاء الشباب والشابات الفرصة لتحقيق الأفضل لوطنهم.
من جهته، قال سمو الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية مدير ملف الرياض: تأجيل استضافة الألعاب الآسيوية بالرياض أربع سنوات من 2030 إلى 2034 يمنحنا وقتا إضافيا لإعداد فريق أكبر من اللاعبين للمنافسة والصعود للمنصات.
وأشاد “بجهود جميع أعضاء فريق العمل في ملف الرياض وما قدموه خلال المدة الماضية من عمل مستمر في هذا الجانب، وهو ما كان له الأثر البالغ في نيل ثقة أعضاء الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي لاستضافة الرياض للألعاب الآسيوية 2034”.